أثارت صورة جمعت اليسا، والمذيع العراقي جاسم قصي والموسيقي ميشال فاضل تعليقات لاذعة طالت الفنانة اللبنانية التي أطلّت من دون مكياج، فبدت مختلفة تماماً. ظهرت اليسا في الصورة وعلامات التقدم في السنّ بدت واضحة عليها، وكان وجهها متعباً وفاقداً لنضارته
كأنّها استيقظت للتو من النوم. وانهالت التعليقات على تلك الصورة التي اعتبرها البعض دليلاً على تقدم اليسا في السنّ وعدم نفع عمليات التجميل. حتى أنّ بعضهم قال إنّه لم يعرف النجمة للوهلة الأولى.
من جهة أخرى، بدأ إدمان إليسا على التغريد عبر «تويتر» يفقدها معجبيها. وعلمت «أنا زهرة» أنّ النجمة تقوم بـ «بلوك» لكل معجب ينتقدها، وترفض تقبل النقد وتريد من الجميع مدحها. ومنذ فترة، أجرت «بلوك» لمجموعة كبيرة من قدامى معجبيها لأنّهم وجهوا لها بعض الانتقادات من باب حبهم لها
، الا أنّها لم تتقبل ذلك. وعبّر كثيرون عن استيائهم، قائلين إنّهم كرهوا اليسا بسبب «تويتر» الذي كشف جانباً مجهولاً من شخصيتها ألا وهو التكبر والغرور وعدم تقبل الرأي الآخر. وتمنوا لو لم تغرّد يوماً على «تويتر». ووصفوها بناكرة الجميل تتعامل مع المعجبين بغرور وتكبر على عكس أحلام التي تتواصل مع كل معجبيها وترد عليهم. وذكّر هؤلاء إليسا بالنجمتين العالميتين مادونا وليدي غاغا اللتين تردّان باحترام على كل انتقادات «الفانز» حتى القاسية منها.