مذبحة بفاس ضحاياها بائعو الأحذية المستعملة استفاقت ساكنة مدينة فاس، صبيحة هذا اليوم، على وقع مجزرة راح ضحيتها شخصان من بائعي الأحذية المستعملة بزنقة فاطمة الشراردي الموجودة بباب الخوخة بأول شارع يوسف بن تاشفين،
وبالقرب من الجمعية الخيرية الإسلامية كرواوة. وقد أفاد شهود عيان، على أن الضحيتين كانا بمحليهما لبيع الأحذية، وعلى الساعة التاسعة صباحا، قدم أحد الأشخاص حاملا معه سيفا وشاقورا، وتوجه نحو المحل الأول،
وأجهز على الضحية الأولى بضربة في الرأس سقط على إثرها ميتا على الفور، تم توجه نحو الضحية الثانية، وقتله هو أيضا، ولاذ بالفرار. وأفاد شخص آخر، بأن سبب قيام القاتل بالإجهاز على الضحيتين، هو الانتقام منهما لأنهما كانا على علاقة غير شرعية مع والدته. لكن لم نتأكد بعد من صحة هذا الخبر من مصادر أخرى. وقد ألقت الشرطة على الفاعل بعد مطاردة شديدة في أزقة المنطقة.
.
وقال أحد المعلقين على الخبر "أنا اعرف القاتل شخصيا ولقبه "الخالدي" وأمه شريفة عفيفة ملتزمة ولا تغادر منزلها، أسرة منحذرة من بوادي سوس، القاتل ضحية المخدرات التي تذهب العقل وتجعل الإنسان يقدم على أعمال دون أدنى إحساس إنساني".
كما حدفنا بعض الصور التي كانت جد مؤترة استجابة لطلب بعض المعلقين.