رد التليفزيون الإسرائيلى على عدم توريد الغاز لها
التليفزيون الإسرائيلى: إلغاء توريد الغاز يعيد علاقتنا بمصر للوراء
خط الغاز
كتب محمد رشاد ووكالات
ذكرت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلى اليوم، الأحد، أن مصر أبلغت إسرائيل أنها قررت أن تلغى بشكل أحادى الجانب مفعول الاتفاق القاضى بتزويدها بالغاز، وأنه تم نقل هذا الإعلان المصرى إلى شركة (اى مجي) الإسرائيلية التى تعمل على استخراج الغاز من مصر، وعلقت الشركة الإسرائيلية بأن هذه الخطوة تعيد العلاقات الإسرائيلية المصرية 30 عاما إلى الوراء سياسيا واقتصاديا والحديث يدور عن خرق لاتفاقية السلام.
وأشارت القناة، إلى أن إلغاء الاتفاق سيشكل ضررا كبيرا اقتصاديا على إسرائيل، مضيفة أن الضرر السياسى سيكون له تأثير أكثر قوة وذلك باعتباره أحد شروط اتفاقية السلام، على حد قول القناة.
وأكدت مصادر فى وزارة الخارجية الإسرائيلية للإذاعة الإسرائيلية الرسمية صحة الخبر، فيما علقت الصحف الإسرائلية على الخبر بأن هذه الخطوة غير محسومة نهائيا، وقد تأتى من باب الضغط على شركة إسرائيلية كانت قد قررت رفع دعوى ضد الحكومة المصرية لعدم التزامها ببنود الاتفاق.
وزعمت الشركة أنه يترتب على إلغاء هذه الصفقة فرض عقوبات على مصر بحسب الشروط الموقعة فى العقد التى تصل قيمتها إلى ثمانية مليارات دولار، واعتبر رئيس المعارضة الإسرائيلية زعيم حزب (كاديما) شاؤول موفاز أن إلغاء الاتفاق المذكور يشكل انتهاكا سافرا لمعاهدة السلام الإسرائيلية المصرية، ويوحى بهبوط علاقات البلدين إلى الحضيض.
وأضافت أن الخطوة المصرية تستوجب الرد من واشنطن أيضا كون الولايات المتحدة راعية اتفاق (كامب ديفيد).
وفي تصريح لاذاعة صوت اسرائيل ، قال إن الحديث جاري عن خرق مصري فظ لمعاهدة السلام الإسرائيلية المصرية الأمر الذي يستوجب رداً أمريكياً فورياً وذلك لأن الولايات المتحدة راعية لاتفاقات كامب ديفيد..
ومن جانبه صرح وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتانيتس انه ينظر بقلق الى هذا القرار المصري الاحادي الجانب من الناحيتين السياسية والاقتصادية.
واضاف بأن القرار المصري يشكل سابقة خطيرة تلقي بظلالها على اتفاقية كامب ديفيد ,وانه يجب أن تسعى اسرائيل لتأمين نفسها ,وان تضاعف ضخ الغاز من ابارها المكتشفة في 2012
وحل جميع القضايا البيروقراطية لتصبح اسرائيل اكثر أسنقلالاً في مجال الطاقة .
هذا وأضاف مصدر اسرائيلي لصحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية "ان وقف تصدير الغاز يعيد مصر 30 عاما الي الوراء"