احتفل الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية بتوقيع اتفاق هدنة بـ”طعم
النصر”، وبوثيقة المصالحة الوطنية في القاهرة، وسط مطالبات بتطبيق الاتفاق
على أرض الواقع وتحذيرات من الضغوط الخارجية.
وعقب دخول التهدئة حيز التنفيذ تشهد مناطق مختلفة في قطاع غزة احتفالات
تتمثل في قيام المساجد بالتكبير والتهليل احتفالاً بنصر المقاومة، وقاموا
بتوزيع الحلوى ابتهاجاً.
كما خرج البعض في مسيرات ابتهاجاً بانتصار المقاومة، ودعت قيادة حركة
حماس كافة أبناءها بعدم إطلاق النار في الهواء، وعمت المسيرات وإطلاق
الألعاب النارية والفرحة أرجاء الضفة الغربية بعد انتصار المقاومة.
بنود الاتفاقية الموقعة في القاهرة
تنص بنود وثيقة التفاهمات الخاصة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية، والذي أعلنته رئاسة الجمهورية المصرية مساء اليوم الأربعاء، على أن تقوم إسرائيل بوقف كل الأعمال العدائية على قطاع غزة براً، وبحراً، وجواً، وتشمل الهدنة وقف الاجتياحات وعمليات استهداف الأشخاص.
تنص بنود وثيقة التفاهمات الخاصة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية، والذي أعلنته رئاسة الجمهورية المصرية مساء اليوم الأربعاء، على أن تقوم إسرائيل بوقف كل الأعمال العدائية على قطاع غزة براً، وبحراً، وجواً، وتشمل الهدنة وقف الاجتياحات وعمليات استهداف الأشخاص.
وتقوم الفصائل الفلسطينية بوقف كل الأعمال العدائية من قطاع غزة تجاه
إسرائيل بما في ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات على خط الحدود.وتتضمن
التفاهمات فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة
السكان أو استهدافهم في المناطق الحدودية، والتعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك
بعد 24 ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، على أن يتم تناول القضايا الأخرى
إذا ما تم طلب ذلك.
ونصت التفاهمات على تحديد ساعة الصفر لدخول تفاهمات التهدئة حيز
التنفيذ، وحصول مصر على ضمانات من كل طرف بالالتزام بما يتم الاتفاق عليه،
والتزام كل طرف بعدم القيام بأي أفعال من شأنها خرق هذه التفاهمات، وفي حال
وجود أي ملاحظات يتم الرجوع إلى مصر راعية التفاهمات لمتابعة ذلك.