رد الشيخ خالد الجندي الداعية الإسلامي علي ادعاء المُفكر د. سيد القمني بضربه والاعتداء الجسدي عليه في قناة "أزهري" التي يمتلكها "الجندي" والتي شهدت مُناظرة بين الجندي والقمني, قائلا:"إنه هو من سبه هو و د.فاضل سليمان رئيس مؤسسة جسور العالمية لحوار الأديان".
واستشهد بالعديد من الشخصيات التي يختلف معهم في الرأي والذي حاورهم ولم يدعو ضربه لهم أو إهانتهم كالمستشار مُرتضى منصور الذي استضافه الجندي في برنامجه على قناة أزهري هو وغيره من الشخصيات المُجتمعية البارزة.
واتهم الجندي خلال لقائه في برنامج "الحقيقة" أمس الخميس علي فضائية دريم, القمني بازدراء الأديان خلال الحوارالذي دار بينهما في القناة, حيث اقترح القمنى عمل كعبة جديدة في سيناء, وقال إن القرآن الكريم غير صالح في كل زمان ومكان، وأن هناك 23 آية قرآنية "غير لازمة", وقام بسب الخليفة عمرو بن العاص, وأخطأ في حق السيدة العذراء "مريم" ووصفها "بالعاهرة" التي اجتمع على حبها المسلمين والأقباط, -على حد قول الجندي.
كما اعترض الجندى على إطلاق اسم "مُناظرة" على ما تم بينه وبين القمني, فقال إنها لم تكن مناظرة بل كانت مُحاورة، وكان يتمنى أن تنتهي بهدوء, حيث إن القمني تحداه بإجراء هذه المُناظرة، وأعرب الجندي عن سعادته بالمُناظرة .
جاء ذلك في الوقت الذي ظهر فيه "القمني" في برنامج الحقيقة بحلقة أمس, وقال إنه تم التعدي عليه بالضرب من قبل الجندي وسليمان الأمر الذي دعاه إلى رفع دعوي قضائية ضدهما.
ومن ناحية أخري أعرب الجندي عن ندمه على موقفه تجاه الرئيس المخلوع حسني مبارك وعن ما قاله عن الرجوع من الميدان بعد خطاب مبارك الثاني, ومُناهضته لشباب الثورة آنذاك
وقال: "أنا ندمان على موقفي.. فالندم توبة".
كما نفى أن يكون قد قال لمن يعارضونه على موقفه تجاه مُبارك قبل نجاح الثورة " إلى متى ستعايرونني" فقال إن لم يقل ذلك بل قال إنه كان في إذاعة الشباب والرياضة ووُجه له سؤال أنه لم يكن مع شباب الثورة وبعد الثورة تحول إلي صفوف الثوريين, فرد عليه صاحب السؤال قائلاً :"هذا تغير في الرأى" فقال له الجندي "انت بتعايرني بالتغير في الرأي" الجملة التي تم تغييرها وتحريفها -على حد وصفه.
وأضاف أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان , ولا يجب خلط تغير الرأي ووجهة النظر بما يُسمى "نفاقاً" للنظام السابق, كما أن السبب وراء اعتراضه على الثوار بالميدان وبقائهم معتصمين حتى بعد الخطاب الثاني للرئيس المخلوع مُبارك هو أن الخطاب تم إعداده بطريقة تستميل عاطفة الشعب المصرى الذي يتصف بالشعب "العاطفي" لسهولة تأثره بأي موقف وهو واحد من هذا الشعب فلايجب مُحاسبته لتأثره بخطابات المخلوع ولا يجب لومه على أنه كان "عاطفياً".
واستكمل بأنه لم يكن مُخطئاً عندما قال إنه يوجد من يمولون من الخارج لتخريب البلاد خلال حلقته من برنامج المجلس على فضائية أزهري والتي تبعت إلقاء الخطاب الثاني للرئيس المخلوع, واستشهد على ذلك بما تم كشفه الأيام الأخيرة لعمليات تمويل حدثت فعلياً لشخصيات سياسية وهو ما يُعد خير دليل على صحة كلامه بالتمويل الخارجي .
وأكد أنه بعد موقعة الجمل مُباشرة ظهر هو والشيخ محمد حسان الداعية الإسلامي على قناة "أزهري" ودعوا مُبارك أن يتنحى عن الحكم حقناً للدماء, على حد قوله