أكدت مصادر ليبية خاصة تمكنت من معاينة الوضع الصحي لسيف الإسلام نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، أنه فقد أصابع جديدة من يديه المصابة بداء الغرغرينا، وأن وضعه الصحي بات يتجه نحو الأسوأ، وسط مخاوف من أن ينتشر هذا الداء، في مناطق أخرى من جسمه، بعد نحو شهر من إلقاء القبض عليه مصابا في إحدى مناطق الجنوب الليبي، إذ كان سيف الإسلام قد تعرض لإصابة سابقة في قصف للقوات الدولية على مكان كان يختبئ فيه في العاصمة طرابلس قبل أن يقرر الهرب نحو مدن الجنوب الليبي بحثا عن ممر آمن الى دولة إفريقية .
وتتوقع مصادر ليبية أن تسوء الحالة الصحية لسيف الإسلام قبل إقتراب موعد محاكمته، وسط خلافات بين المجلس الإنتقالي، والثوار الذين يعتقلون القذافي الإبن في الوقت الراهن، إلا أن المصادر نفسها أكدت أن الأخير يتحدث بشكل طبيعي مع زواره، وأنه يتجاوب مع أي أسئلة أو إستفسارات توجه إليه
كما أنه لا يبدي أي ندم على ما حصل إبان عهد والده، ولا يبدي أي مخاوف من محاكمته الوشيكة، لكنه لا يريدها طويلة وثأرية، مؤكدا أنه راض عن دوره طيلة السنوات السابقة، و خلال الأشهر التي تلت التمرد المسلح المدعوم غربياً قبل نحو عام.