أعرب رئيس الرقابة المصرية على المصنفات الفنية الدكتور سيد خطاب عن اندهاشه من انتشار أقاويل تفيد برفضه لسيناريو فيلم “الصمت” الذي يناقش قضية زنا المحارم للمخرجة المصرية إيناس الدغيدي، نافيا صحة ذلك وواصفا الفيلم بأنه محترم وراقٍ وليس “وجبة جنسية”.
وأكد رئيس الرقابة على المصنفات الفنية سيد خطاب أن فيلم “زنا المحارم” الذي تم تعديل اسمه ليصبح “الصمت” لم يكن عليه أي اعتراض رقابي، مؤكدا أنه فيلم جدير بأن يقدم للمشاهد المصري، خاصة وأنه يناقش قضية غاية في الخطورة ألا وهي زنا المحارم.
ووصف خطاب الفيلم بأنه محترم وراقٍ، مثنيا على الدكتور رفيق الصبان الذي كتب الفيلم بحرفية عالية؛ حيث لا توجد جملة واحدة خادشة للحياء، على حد قوله.
ويدور الفيلم حول طبيبة نفسية يُعرض عليها العديد من الحالات التي تعرضت للتحرش من قبل محارم لهن وإلى أي مدى يتأثرن نفسيًّا واجتماعيًّا بهذا التحرش الذي ترك أثرًا سيئًا في نفوسهن.
وكانت تلك الطبيبة تعرضت قبل للتحرش من قبل محرم لها، فستكون هي أدرى الناس وأعلم بمدى التأثير النفسي للحالة التي أمامها.
وفيما يتعلق بالجدل الذي أثير حول الفيلم قال: “الغريب والمثير للدهشة أن هناك بعض الأقلام بمجرد أن تعرف أن هناك فيلمًا يناقش قضية ما شائكة وحساسة يظنون أن العمل سيقدم وجبه جنسية.. وهو ليس صحيحًا”.
واستشهد رئيس الرقابة المصرية في هذا السياق بفيلمي (أسماء) وفيلم (678)، فكل منهما ناقش قضية غاية في الخطورة وبدون مشهد جنسي واحد.
وعاد خطاب للحديث عن فيلم (الصمت) قائلا إنه يتمنى أن يتم تصويره بنفس الاحترام والروعة التي كتب بها السيناريو، حيث إنه لو احتوى على جملة أو مشهد غير لائقين فسيكون له موقف آخر.