بيتزا وريش وأجندات ودكر البط.. أبرز ما جاء فى تصريحات مشاهير 2011
زكريا وعكاشة وساويرس وعفاف شعيب
امتلأ حصاد عام 2011 بتصريحات غير تقليدية لمشاهير ونجوم الفن والإعلام.. والتى على أثرها صنفهم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" مابين مؤيد للثورة أو أحد فلول النظام السابق.
"بوابة الأهرام" رصدت أكثر عشرة تصريحات مثيرة للجدل فكان في مقدمتها تصريح الفنان طلعت زكريا، عقب أحداث ثورة 25 يناير، حين وصف ما يدور بميدان التحرير قائلا"طبل وزمر، وبنات وشباب، ومخدرات وعلاقات جنسية كاملة".
المشكلة في تصريح زكريا، كما عبر عنها كثيرون،ليست التعبير عن الرأي بل عدم تحري الدقة والاعتذار عند الخطأ، وفيما يشبه التراجع، قال زكريا، خلال لقائه مع أحد البرامج التليفزيونية"مش كل ميدان التحرير وحش بس فيه فئة قليلة جدا بتعمل حاجات مش كويسة"؟
وسط حالة سيئة التي كانت تمر بها البلاد عقب ثورة 25 يناير وانتشار شائعات عن عدم توفر رغيف الخبز وشح تواجد السلع الغذائية الضرورية، أطلت علينا الفنانة عفاف شعيب، عبر أحد البرامج التلفزيونية لتشتكي وبتأثر شديد بأنها لم تستطع أن تلبي طلب ابنة أخيها في شراء البيتزا والرِيش، بعد فرض حظر التجوال في مصر.
تاريخ عفاف شعيب، الفني لم يغفر لها تصريحها في وقت يتساقط فيه الشهداء غارقين في دمائهم بمناطق متفرقة، مما دفع بالكثيرين من نشطاء الإنترنت إلى ربط مقطع الفيديو الخاص بتصريحها بمقاطع من الضحكات الساخرة وكأن لسان حالهم يقول لها"إحنا في إيه ولا في إيه". فيما قدمت أحد محلات الفطائر بمنطقة الدقي، ثلاثة أحجام من البيتزا تحمل اسم الفنانة. وقد أرجعت عفاف، بدورها غضب الكثيرين من تصريح"البيتزا والريش" إلى "حسد البعض خاصة بعد نجاح دورها في مسلسل العار".
أما الإعلامي توفيق عكاشة، فيعد أكثر أصحاب التصريحات الساخرة التى سرعان ما تناقلها مشتركو "فيسبوك وتويتر"، فهو لم يتوقف بتحليله الخاص والصادم لما يحدث منذ أحداث ثورة 25 يناير، بل تطرق – وهو المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- إلى الشروط الواجب توافرها في مرشحي رئيس الجمهورية.
قصد عكاشة، بكلامه نقد الدكتور محمد البراعي، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وقال موجها له تساؤل" هل تعلم يا دكتور كم حبة ذرة بيتزغط بها دكر البط"... في إشارة منه لعدم معرفة البرادعي بالشئون الداخلية لمصر..
لم تكن تصريحات المشاهير من الفنانين والإعلاميين هي فقط المثيرة للجدل في 2011، إذ ظهرت بعض التصريحات التي تتسم بالطابع الديني، مثل وصف الداعية السلفي محمد حسين يعقوب، الاستفتاء على التعديلات الدستورية بأنه "غزوة الصناديق" وبأنه "انتصار ديني".
قال يعقوب:"الدين هيدخل في كل حاجة، مش دي الديمقراطية بتاعتكم، الشعب قال نعم للدين، واللي يقول البلد ما نعرفش نعيش فيه أنت حر، ألف سلامة، عندهم تأشيرات كندا وأمريكا"، مضيفا "مش زعلانين من اللي قالوا لأ، بس عرفوا قدرهم ومقامهم".
لم تكد شهور السنة تمر بسلام على رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، إلا وإنهال عليه وابل من الانتقادات الحادة بعدما نشر على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة لميكي ماوس، مرتديا عمامة وبجانبه صديقته ميني ماوس، وهي ترتدي النقاب الإسلامي.
حملت التعليقات على رجل الأعمال، وصف سلوكه بأنه إستهزاء بالإسلام والمسلمين، مما أدي إلى تراجع أسهم وارباح شركاته. وبعد ضجة استمرت لأيام، قدم ساويرس، اعتذارا رسميا عبر صفحته قال فيه: "اعتذر لمن لم يأخذ الصورة على محمل المزاح، أنا اعتبرتها صورة مضحكة ولم أعن بها عدم احترام لأي أحد.. آسف".
"من أنتم.. من أنتم" قالها الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، متهكما بها على الثوار المطالبين برحيله عن الحكم، ولم يدرك أن هذا التسأول وغيره من العبارات التى تفرد بها خطاب القذافي سوف تكون الأكثر سخرية وتهكما على شبكة الإنترنت إلى درجة رددها الأطفال وبخاصة كلماته "زنقة زنقة..شبر ..شبر..بيت بيت، ثورة ..ثورة، هؤلاء الجرذان،....." ليس هذا فحسب بل أصبح لكل تصريح أو لقاء إعلامي يظهر فيه القذافي أغنيته الخاصة، ومدوناته التي تعلق بشكل تهكمي ساخر على كلامه.
إنتهي العام وبقى منه تصريحات المشاهير معلقة بالتاريخ لا يستطيع أحد محوها، بعض أصحابها تمسك بها وإظهر تعنتا وإصرارا واضحين عليها، فيما بادر البعض الأخر بالإعتذار عنها ومنهم..
الداعية خالد الجندي، الذي طالب شباب الثورة بالعفو والصفح عما بدر منه من إساءات لهم قائلا: "يا شباب التحرير إلى متى ستعايرونني بما فعلت، هل ستقولون إني من المتحولين؟ نعم أنا من المتحولين، كنت ضدكم وأصبحت معكم، إلى متى ستظلون تعايرونني؟"
ولم يختلف الأمر كثيرا مع الفنانة سماح أنور، التي كانت قد قالت في مداخلة هاتفية معالتلفزيون المصري حول المعتصمون بميدان التحرير وقت أحداث الثورة: "مفيش مشكلة لو حد يولع فيهم".
لكنها، عادت وإعتذرت لهم في لقاء لها على قناة العربية الإخبارية وقالت:"أنا لو مكنهم كنت عملت أكثر من كده.. وأنها قد تم تضليلها من إعلام بلدها الذي وصف من في الميدان بأنهم أصحاب أجندات ومرتزقة وبلطجية".
زكريا وعكاشة وساويرس وعفاف شعيب
امتلأ حصاد عام 2011 بتصريحات غير تقليدية لمشاهير ونجوم الفن والإعلام.. والتى على أثرها صنفهم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" مابين مؤيد للثورة أو أحد فلول النظام السابق.
"بوابة الأهرام" رصدت أكثر عشرة تصريحات مثيرة للجدل فكان في مقدمتها تصريح الفنان طلعت زكريا، عقب أحداث ثورة 25 يناير، حين وصف ما يدور بميدان التحرير قائلا"طبل وزمر، وبنات وشباب، ومخدرات وعلاقات جنسية كاملة".
المشكلة في تصريح زكريا، كما عبر عنها كثيرون،ليست التعبير عن الرأي بل عدم تحري الدقة والاعتذار عند الخطأ، وفيما يشبه التراجع، قال زكريا، خلال لقائه مع أحد البرامج التليفزيونية"مش كل ميدان التحرير وحش بس فيه فئة قليلة جدا بتعمل حاجات مش كويسة"؟
وسط حالة سيئة التي كانت تمر بها البلاد عقب ثورة 25 يناير وانتشار شائعات عن عدم توفر رغيف الخبز وشح تواجد السلع الغذائية الضرورية، أطلت علينا الفنانة عفاف شعيب، عبر أحد البرامج التلفزيونية لتشتكي وبتأثر شديد بأنها لم تستطع أن تلبي طلب ابنة أخيها في شراء البيتزا والرِيش، بعد فرض حظر التجوال في مصر.
تاريخ عفاف شعيب، الفني لم يغفر لها تصريحها في وقت يتساقط فيه الشهداء غارقين في دمائهم بمناطق متفرقة، مما دفع بالكثيرين من نشطاء الإنترنت إلى ربط مقطع الفيديو الخاص بتصريحها بمقاطع من الضحكات الساخرة وكأن لسان حالهم يقول لها"إحنا في إيه ولا في إيه". فيما قدمت أحد محلات الفطائر بمنطقة الدقي، ثلاثة أحجام من البيتزا تحمل اسم الفنانة. وقد أرجعت عفاف، بدورها غضب الكثيرين من تصريح"البيتزا والريش" إلى "حسد البعض خاصة بعد نجاح دورها في مسلسل العار".
أما الإعلامي توفيق عكاشة، فيعد أكثر أصحاب التصريحات الساخرة التى سرعان ما تناقلها مشتركو "فيسبوك وتويتر"، فهو لم يتوقف بتحليله الخاص والصادم لما يحدث منذ أحداث ثورة 25 يناير، بل تطرق – وهو المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- إلى الشروط الواجب توافرها في مرشحي رئيس الجمهورية.
قصد عكاشة، بكلامه نقد الدكتور محمد البراعي، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وقال موجها له تساؤل" هل تعلم يا دكتور كم حبة ذرة بيتزغط بها دكر البط"... في إشارة منه لعدم معرفة البرادعي بالشئون الداخلية لمصر..
لم تكن تصريحات المشاهير من الفنانين والإعلاميين هي فقط المثيرة للجدل في 2011، إذ ظهرت بعض التصريحات التي تتسم بالطابع الديني، مثل وصف الداعية السلفي محمد حسين يعقوب، الاستفتاء على التعديلات الدستورية بأنه "غزوة الصناديق" وبأنه "انتصار ديني".
قال يعقوب:"الدين هيدخل في كل حاجة، مش دي الديمقراطية بتاعتكم، الشعب قال نعم للدين، واللي يقول البلد ما نعرفش نعيش فيه أنت حر، ألف سلامة، عندهم تأشيرات كندا وأمريكا"، مضيفا "مش زعلانين من اللي قالوا لأ، بس عرفوا قدرهم ومقامهم".
لم تكد شهور السنة تمر بسلام على رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، إلا وإنهال عليه وابل من الانتقادات الحادة بعدما نشر على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة لميكي ماوس، مرتديا عمامة وبجانبه صديقته ميني ماوس، وهي ترتدي النقاب الإسلامي.
حملت التعليقات على رجل الأعمال، وصف سلوكه بأنه إستهزاء بالإسلام والمسلمين، مما أدي إلى تراجع أسهم وارباح شركاته. وبعد ضجة استمرت لأيام، قدم ساويرس، اعتذارا رسميا عبر صفحته قال فيه: "اعتذر لمن لم يأخذ الصورة على محمل المزاح، أنا اعتبرتها صورة مضحكة ولم أعن بها عدم احترام لأي أحد.. آسف".
"من أنتم.. من أنتم" قالها الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، متهكما بها على الثوار المطالبين برحيله عن الحكم، ولم يدرك أن هذا التسأول وغيره من العبارات التى تفرد بها خطاب القذافي سوف تكون الأكثر سخرية وتهكما على شبكة الإنترنت إلى درجة رددها الأطفال وبخاصة كلماته "زنقة زنقة..شبر ..شبر..بيت بيت، ثورة ..ثورة، هؤلاء الجرذان،....." ليس هذا فحسب بل أصبح لكل تصريح أو لقاء إعلامي يظهر فيه القذافي أغنيته الخاصة، ومدوناته التي تعلق بشكل تهكمي ساخر على كلامه.
إنتهي العام وبقى منه تصريحات المشاهير معلقة بالتاريخ لا يستطيع أحد محوها، بعض أصحابها تمسك بها وإظهر تعنتا وإصرارا واضحين عليها، فيما بادر البعض الأخر بالإعتذار عنها ومنهم..
الداعية خالد الجندي، الذي طالب شباب الثورة بالعفو والصفح عما بدر منه من إساءات لهم قائلا: "يا شباب التحرير إلى متى ستعايرونني بما فعلت، هل ستقولون إني من المتحولين؟ نعم أنا من المتحولين، كنت ضدكم وأصبحت معكم، إلى متى ستظلون تعايرونني؟"
ولم يختلف الأمر كثيرا مع الفنانة سماح أنور، التي كانت قد قالت في مداخلة هاتفية معالتلفزيون المصري حول المعتصمون بميدان التحرير وقت أحداث الثورة: "مفيش مشكلة لو حد يولع فيهم".
لكنها، عادت وإعتذرت لهم في لقاء لها على قناة العربية الإخبارية وقالت:"أنا لو مكنهم كنت عملت أكثر من كده.. وأنها قد تم تضليلها من إعلام بلدها الذي وصف من في الميدان بأنهم أصحاب أجندات ومرتزقة وبلطجية".