على الرغم من حصوله على ''التأشيرة'' من الجمهور لنيل لقب أمير الشعراء.. إلا أن لجنة التحكيم ربما رأت أن المشهد كان رأسياً من ميدان التحرير.. لتتحول دفة الجائزة التي حُلم بها الجخ ليكون أول مصري يفوز بهذه الجائزة إلى أمير الشعراء لعام 2011 وهو اليمني عبدالعزيز الزراعي.
هشام الجخ.. الشاعر المصري الذي استحوذت قصائده على جزءاً من قلوب العرب بوجه عام والمصريين بوجه خاص.. قدم آخر قصائده في مسابقة أمير الشعراء.. الجخ الذي حقق نجاحات تفوق توقعات الجماهير العربية.. يُنهي المنافسة بـ ''الرسالة الأخيرة'' التي يتحدث فيها عن الحوار والتسامح والتواصل ونبذ التعصب وأهمية الوسطية.
''التأشيرة''، ''مشهد رأسي من ميدان التحرير''، ''الوجهان''.. هي القصائد التي ألهب بها هشام الجخ مشاعر الملايين في العالم
العربي.. وهو يحاول من خلال "الرسالة الأخيرة" الحصول على لقب أمير الشعراء في الامارات.. ليحتفل مع الشعب المصري
بنجاح ثورته في ميدان التحرير.
''الشعب يريد اسقاط النظام" تبدلت هذه الحروف الثورية التي كانت نشيدًًا وطنياً لثوار 25 يناير.. لتتحول الى "الشعب يريد هشام الجخ" مرفوعة على اللافتات التي رفعوها بداخل قاعة المسابقة مُعبرين عن دعمهم لـ ''هويس الشعر العربي''.. ومطالبين بفوزه في المسابقة التي لم يفز بها أي مصري منذ انطلاقها منذ 4 سنوات.
وهناك العديد من المنافسين على لقب أمير الشعراء من أبرزهم هشام الجخ، عبد العزيز الزراعي من اليمن، محمد حجازي ومحمد
العزام من الأردن، منتظر الموسوي من عمان ونجاح العرسان من العراق.
بوشاحة الأبيض ولباسة التقليدي وابتسامته المعهودة.. اعتلى الجخ منصة المسرح.. ومع ظهوره تعالت هتافات الجماهير للشاعر الذي حصل على أعلى نسبة تصفيق في المسابقة.. اعتلى المسرح ولم يخدعه عقله لنسيان شهداء الثورة الليبية فطلب الوقوف دقيقة حدادا على أرواحهم.. ثم بدأ في سرد رسالته الأخيرة:
هشام الجخ.. الشاعر المصري الذي استحوذت قصائده على جزءاً من قلوب العرب بوجه عام والمصريين بوجه خاص.. قدم آخر قصائده في مسابقة أمير الشعراء.. الجخ الذي حقق نجاحات تفوق توقعات الجماهير العربية.. يُنهي المنافسة بـ ''الرسالة الأخيرة'' التي يتحدث فيها عن الحوار والتسامح والتواصل ونبذ التعصب وأهمية الوسطية.
''التأشيرة''، ''مشهد رأسي من ميدان التحرير''، ''الوجهان''.. هي القصائد التي ألهب بها هشام الجخ مشاعر الملايين في العالم
العربي.. وهو يحاول من خلال "الرسالة الأخيرة" الحصول على لقب أمير الشعراء في الامارات.. ليحتفل مع الشعب المصري
بنجاح ثورته في ميدان التحرير.
''الشعب يريد اسقاط النظام" تبدلت هذه الحروف الثورية التي كانت نشيدًًا وطنياً لثوار 25 يناير.. لتتحول الى "الشعب يريد هشام الجخ" مرفوعة على اللافتات التي رفعوها بداخل قاعة المسابقة مُعبرين عن دعمهم لـ ''هويس الشعر العربي''.. ومطالبين بفوزه في المسابقة التي لم يفز بها أي مصري منذ انطلاقها منذ 4 سنوات.
وهناك العديد من المنافسين على لقب أمير الشعراء من أبرزهم هشام الجخ، عبد العزيز الزراعي من اليمن، محمد حجازي ومحمد
العزام من الأردن، منتظر الموسوي من عمان ونجاح العرسان من العراق.
بوشاحة الأبيض ولباسة التقليدي وابتسامته المعهودة.. اعتلى الجخ منصة المسرح.. ومع ظهوره تعالت هتافات الجماهير للشاعر الذي حصل على أعلى نسبة تصفيق في المسابقة.. اعتلى المسرح ولم يخدعه عقله لنسيان شهداء الثورة الليبية فطلب الوقوف دقيقة حدادا على أرواحهم.. ثم بدأ في سرد رسالته الأخيرة:
الوقت يمضي والحياة تُسارعُ
فأظفر بعمرك إنه لا يرجعُ
حاور وناقش واستمع
صوت الجموع فقط
جموع الصم من لا تسمع
إني رأيت بمصر نهر محبة
ما كان من دون الحوار سينبُعُ
عانت بلادي ظلمة الصمت الثقيل
فكل صوت كان يعلو يُقمع
حتى أتاها صوت جيل يناير..
فغدت تلملم حسنها وتُجمِّعُ
كنا نكلم قادة الحٌكم القديم
فما استجابوا للكلام وما وعوا
ظنوا -على جهلٍ- بأن كلامنا
خطرٌ يُهددُ عرشهم ويُزعزع
اليوم تبكي كل نفس صنعها
وتود لو عاد الزمان فتصنع
يا من يحبون العروبة أنصتوا
وتحاوروا وتناقشوا وتشجعوا
أنتم ملوك فُخمت درجاتكم
وشعوبكم أيضًا تُصانُ وتُرفعُ
لقب أمير الشعراء ذهب إلى اليمني عبدالعزيز الزراعي.. وحصل على المركز الرابع نجاح العرسان من العراق والمركز الخامس ذهب إلى محمد تركي حجازي من الأردن