وقد دشن عدد من النشطاء عبر الفيس بوك دعوات تطالب بإيقاف البرنامج وذلك عقب الحلقة الماضية من البرنامج والتي ظهرت ريهام بملابس حمراء احتفالا بعيد الحب وهو الأمر الذي اثار غضب والدة أحد الشهداء والتي اتصلت بريهام لتلومها على ملابسها واحتفالها في ظل
وجود شهداء لترد ريهام بأسلوب وصفه النشطاء بالمتعالي والمستفز قائلة : "أنا بلبس ملابسي العادية , وليه أم الشهيد قاعدة أمام التلفزيون لتتابع البرامج ودم ابنها لسه ما بردش".
ولم يقتصر الأمر على هذا الحد بل عرضت حالات مرضية لأطفال تحتاج إلى مساعدات لإجراء عمليات جراحية دقيقة , وربطت بين هذه الحالات الإنسانية وبين شهداء الثورة وقالت:" زي ما زعلنا على 500 أو 600 شهيد راحوا في الثورة لازم نعرف إني فيه أطفال محتاجة للمساعدة وممكن يتحولوا هم كمان لشهداء, وأنا بناشد الناس للتبرع, وأنا بعمل اللي عليه, مع إني في كتير أكدوا ليه إني محدش هيتبرع في ظل الظروف اللي إحنا فيها".
وهو الأمر الذي اثار غضب عدد كبير من جمهورها قبل معارضيها حيث انهالت عليها التعليقات التي تطالبها بالاعتذار لأسر الشهداء ولشباب الثورة وإيقاف عرض البرنامج وذلك بعد أن هاجمت الشباب في ميدان التحرير أثناء الثورة ووصفتهم بأنهم ليسوا مصريين وعملاء وأكدت إنهم " هيخربوا البلد" وكررت هذه العبارات مرات عديدة خلال حلقاتها السابقة وقبل تنحي الرئيس المصري.
