بدأت
النيابة المصرية، التحقيق في البلاغ المقدم ضد الأنبا تواضروس الثاني،
بابا المسيحيين الأرثوذكس، بالاستيلاء على بضعة آلاف من الأفدنة في الصحراء
الغربية، عبارة عن محمية طبيعية.
وكان المصري قد اتهم في بلاغه البابا الجديد وبعض الرهبان بالاستيلاء عن عمد على أراضٍ شاسعة من أراضي الدولة، تقدر بتسعة آلاف فدان ونصف، وهي عبارة عن محمية طبيعية، وفيها حيوانات مهددة بالانقراض يحرم صيدها دولياً ومحلياً مثل الغزال الأبيض والغزال المصري، مشيرا إلى أن الرهبان قاموا ببناء سور طوله حوالي 10 كيلومترات حول هذه الأراضي، واعتبروها ملكية خاصة لهم، وفقا لصحيفة المصريون.
يشار إلى أن بعض الرهبان قد ظهروا في مقطع فيديو خلال تظاهرة قام بها بعض الجمعيات التي تدعو للحفاظ على البيئة، ورد أحدهم على سؤال لأحد المتظاهرين حول ملكيته لهذه الأراضي من عدمها، بأنهم يستغلون أرضا صحراوية لا يسكنها أحد، ورفض أن يجيب على سؤال المتظاهر. وجدير بالذكر أن مسيحيي مصر دأبوا خلال الفترات الماضية، على وضع يدهم على عشرات الآلاف من الأفدنة، واعتبارها ملكية خاصة، وتهديد الدولة بإثارة القلاقل في حال قررت سحبها منهم
وكلف
النائب العام الجديد المستشار طلعت إبراهيم رئيس نيابة أمن الدولة
المستشار تامر الفرجانى بالتحقيق فى البلاغ المقدم من خالد المصري أمين عام
المركز الوطني للدفاع عن الحريات والذى يتهم من خلاله البابا الجديد
بالاستيلاء على أرض محمية طبيعية في منطقة تسمى منطقة العيون السحرية
-Magic Springs - بـ"وادي الريان" وهي المصفى الوحيد للحياة البرية فى
المنطقة.
وكان المصري قد اتهم في بلاغه البابا الجديد وبعض الرهبان بالاستيلاء عن عمد على أراضٍ شاسعة من أراضي الدولة، تقدر بتسعة آلاف فدان ونصف، وهي عبارة عن محمية طبيعية، وفيها حيوانات مهددة بالانقراض يحرم صيدها دولياً ومحلياً مثل الغزال الأبيض والغزال المصري، مشيرا إلى أن الرهبان قاموا ببناء سور طوله حوالي 10 كيلومترات حول هذه الأراضي، واعتبروها ملكية خاصة لهم، وفقا لصحيفة المصريون.
يشار إلى أن بعض الرهبان قد ظهروا في مقطع فيديو خلال تظاهرة قام بها بعض الجمعيات التي تدعو للحفاظ على البيئة، ورد أحدهم على سؤال لأحد المتظاهرين حول ملكيته لهذه الأراضي من عدمها، بأنهم يستغلون أرضا صحراوية لا يسكنها أحد، ورفض أن يجيب على سؤال المتظاهر. وجدير بالذكر أن مسيحيي مصر دأبوا خلال الفترات الماضية، على وضع يدهم على عشرات الآلاف من الأفدنة، واعتبارها ملكية خاصة، وتهديد الدولة بإثارة القلاقل في حال قررت سحبها منهم