بعد أن انتهى التصويت على مشروع الدستور الجديد للمرحلتين الأولى
والثانية , وظهور بعض النتائج الغير رسمية والتى توضح بأن الأغلبية من
الناخبين قد وافقوا على هذا الدستور بنسبة قريبة من 66% لصالح الدستور
مقابل 34% من الناخبين الرافضين لهذا الدستور , وكان من المقرر أن تعلن
النتيجة النهائية من التصويت اليوم من قبل اللجنة العليا للأنتخابات حسب
ما تم الأعلان عنه من قبل اللجنة , قبل أن يتم تأجيل الأعلان على النتيجة
ليكون غدأ فى تمام الساعة السابعة مساءا حسب ماجاء من تصريحات اللجنة
العليا للأنتخابات للتلفزيون المصرى , ويأتى هذا التأجيل بسبب الطعون
الكثيرة المقدمة من قبل المنظمات الحقوقية ولجنة الأنقاذ الوطنى الذين
كانوا يقومون بمراقبة التصويت على الدستور , بسبب الأنتهاكات الكثيرة جدا
التى حدثت أثناء التصويت .