كشفت
قناة الحافظ عن فتوى بتحريم ما يفعله باسم يوسف في برنامجه على قناة نجيب
ساويرس من الاستهزاء بالآخرين , وأكدت الفتوى الصادرة من لجنة الافتاء
بالأزهر الشريف بأن ما يفعله البرنامج يثير الفتن بين ابناء الشعب , وهذا
نص الفتوى :
المشكلة مع الدكتور باسم يوسف ..
بسم الله الرحمن الرحيم
لم أنسى أول مرة شاهدت له مقطع على اليوتيوب ، كان ذلك بعد تنحي مبارك بأيام قليلة أو قبل التنحي لا أذكر ، لم أكن أعرف إسمه بعد لكني كنت أحب طريقة نقضه الموضوعية للأحداث بخفة دمه المعهودة و إبتسامته التي تجذبك كي تشاهده .
شخص مرح ، و يساند الثورة و ينتقد الأوضاع بطريقة جذابة ، طبيعي أن ينجح في جذبك لمشاهدة مقاطعه ، لذلك نجح في أيام قليلة للوصول إلى أكثر من مليون مشاهد لمقاطعه على اليوتيوب و نجح نجاحاً ساحقاً .
و بتطور الأحداث بدأت تنكشف كل الوجوه فمنهم من تكتشف أنه مخالف لك لكنه حقاني و منهم من تكتشف أنه مخالف لك و مستعد أن يبيعك و يبيع الثورة بأكملها من أجل أهدافه و منهم من هو مخالف لك لكنه يجبرك بتصرفاته على أن تحترمه .
و ظهرت حادثة كنيسة إمبابة الشهيرة و بصرف النظر عن الطرف المخطيء فيها ومن أشعل نار الفتنة في الطرفين فكلى الطرفين مخطيء بلا إستثناء ، لكن الدكتور باسم يوسف بدلاً من أن يعالج المشكلة كما تعودنا وجدناه يأتي بصورة ( عبير ) الفتاة صاحبة المشكلة و ينظر اليها ساخراً من شكلها او هيئتها و ينظر لها بقرف .
و كون عبير أسلمت نتيجة لإقتناعها بالإسلام أو لأنها أحبت شاب مسلم فهذا ليس شأنك فأنت لم تشق عن قلبها لترى ما فيه ، لكنك و من أجل أن تضحك الناس تطرقت إلى أمر ما كان ينبغي لك أن تتطرق إليه و كان من الأفضل أن تركز على مؤججي الفتنة ، فسخريتك من الفتاة التي اتنقدها كثير ممن شاهدوا المقطع ما أنقصت من قدر الفتاة شيء ولكنها أنقصت من قدرك في أعين الناس .
و هذا لا يعطيك الحق في أن تنظر إليها بقرف و أن تنظر للمدعوة ( كاثي نبيل ) المعروفة بمزة الفيس بوك ( التي لو نظرت إليها بدون مكياج لتقيأت ) نظرة ( لا تفسير لها ) على الشاشة ( حتى لو على سبيل الضحك ) .
ناهيك عن أن ما تقدمه قد تضطر للأجتزاء فيه حتى تضحك المشاهدين ( الأمر الذي لا يأخذه كل المشاهدين على سبيل الضحك ، بل منهم من يأخذه من برنامجك على أنه مصدر للمعلومة )
و حدث شيء ظننته أنا أنه امر طبيعي إلا أنني لم ألاحظه إلا من فترة بسيطة وهو أنك انتقلت فور هذا المقطع إلى قناة نجيب سويرس فوراً On Tv ونجيب سويرس هذا لمن لم يعلم هو أحد أكبر النصارى المتطرفين في مصر و بصرف النظر عن استهزائه بالزي الإسلامي و المظهر الإسلامي ( مظهر الرسول و أمهات المؤمنين ) و بصرف النظر عن سبه للدين على الهواء مرة فلا أعرف ما الدافع وراء قبولك الظهور على قناته .
فحتى لو كان اعتذر فالاعتذار غير مقبول من مثل هذا الشخص ، و حتى لو قبلناه فهذا ليس مبرراً لأن تعمل في قناته و تتقاضى أموالاً منه قد تضعك في موقع شبهه ، و مع ذلك فقد كان هذا ثاني الأخطاء التي جعلتك تسقط من أعين الناس .
و مع مرور الأحداث بدأت تظهر بوضوح كمخالف للتيار الإسلامي و هذا ليس عيباً على شخص قضى بعض أو أغلب حياته في أمريكا لكن العيب كل العيب أن تظهر كمخالف للتيار الإسلامي و في نفس الوقت حتى لا تدافع عن هويتك الإسلامية و هو ما ظهر بوضوح عندما ظهرت على الشاشة و سألك المذيع هل أنت مسلم أم مسيحي ولا أعرف هل هي نوع من الموضة أو الشو أن يرفض الشخص الإفصاح عن ديانته ؟؟!! هل هكذا تأتي الوحدة الوطنية ؟!؟! يا أخي قل أنا مسلم ، هل لو سأل أحدهم عمر بن الخطاب مثلاً و قال له هل أنت مسلم أم مشرك سيرد لا أريد الإفصاح عن ذلك بحجة الوحدة الوطنية بين المسلمين و المشركين ؟!
المسيحين و المسلمين في مصر طول عمرهم عايشين سوا و في سلام بدون هذا الكلام الفارغ الذي لا يقبله مسلم ولا مسيحي ، و الإسلام ليس في حاجة لمن لا يفخر و يقول أنا مسلم ، لماذا تجعل المشاهد غير المسلم يشعر و كأنك لو قلت أنا مسلم مثلاً فأنت بهذا تعاديه ، قل أنا مسلم و أذكر حق غير المسلمين في الإسلام و أقسم لك أن غير المسلم سيحترمك أكثر .
و بالمصري ( كله كوم ) و انك تتصور مع موريس صادق الخائن العميل و انت تبتسم ( كوم تاني ) و للعلم موريس صادق يسب الرسول علناً و مسيحي متطرف و يتهم المسلمين في مصر بخطف المسيحيات و اجبارهن على الإسلام و يدير مؤسسات مسيحية متطرفة و لا يعترف بالإسلام و يقول بأن المسلمين محتلين لمصر و قد قام القضاء المصري بإسقاط الجنسية عنه منذ فترة و قد أعلن من الخارج قيام دولة مصر المسيحية و الانجيل هو المرجعية للدولة .
و إحساناً للظن بك سنصدقك أنك لم تكن تعرفه ، و لكن وجب عليك يا دكتور باسم حتى أن تقدم إعتذار ولو صغير عن هذه الصورة و أن تقوم بشتم هذا المخنث الذي وضعك في هذا الموقف و الذي يسب الرسول .
و ما سر الهجوم على خالد عبد الله بهذه الطريقة ، الناشط الذي اتصل به قال بالحرف أنه ترك رقمه لإدارة القناة و من يريد التواصل معه يأخذ الرقم و كان بمقدورك بشهرتك المعروفة ان تحصل على الرقم من إدارة القناة و تتصل و تتأكد بنفسك .
ثم هل الإتصال التليفوني هذا هو الذي سيثبت خيانة محمد أبو حامد و تعاونه مع الأقباط المتطرفين ؟! الكل يعلم هذا لأن هذا أصبح من المعلوم على الثوريين بالضرورة .
لن أسيء الظن بك و أقول أنك دافعت عنه لأنه تلميذ سويرس النجيب الذي كنت تعمل في قناته و تقبض من أمواله التي كونها في عهد مبارك و الذي كان يريد تسمية شارع بإسم مبارك قبل الثورة و الذى بكى أيام الثورة حزناً على ما يحدث لمبارك يعني بالبلدي فلول .
و لن أسيء الظن بك و أقول أنك تتطاول على شاب لا تعرفه كان بإمكانك الإتصال بيه على رقمه الموجود في القناة أو حتى من على حسابه على الفيس بوك لانه تطرق الى النصارى المتطرفين و كأنك لا ترى في مصر متطرفين إلا الإسلاميين .
أستاذ باسم لا ننكر عليك ثوريتك و أنك شخص شارك في الثورة و أضحكنا في وقت كنا فعلاً نحتاج للضحك لكن أرجوك لا تجعلنا نشك ولو للحظة أنك فعلت هذا رياءاً او بالبلدي ( سبوبة ) .
لقد سئمنا و الله من المتلونين و الخائنين لهذه الثورة التي سئمت هي الأخرى من كثرة الركوب و أتمنى ألا أراك يوماً ما منهم .
راجع نفسك يا أستاذ باسم فكل منا يخطيء لكن المخطيء الحقيقي هو الذي يظن أنه لا يخطيء أبداً فهذه الرسالة الأخيرة من تيار بأكمله سئم من كثرة أخطائك التي لا تدل إلا على عدائك و هناك فرق كبير بين العداء و المخالفة .
و آخر رسالة أوجهها لك و لكل من يظن التحالف أو العمل مع من هو مثل نجيب سويرس أمر طبيعي :
" لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ "
و شكراً
كتبها : Ahmed De Maghrabi
بسم الله الرحمن الرحيم
لم أنسى أول مرة شاهدت له مقطع على اليوتيوب ، كان ذلك بعد تنحي مبارك بأيام قليلة أو قبل التنحي لا أذكر ، لم أكن أعرف إسمه بعد لكني كنت أحب طريقة نقضه الموضوعية للأحداث بخفة دمه المعهودة و إبتسامته التي تجذبك كي تشاهده .
شخص مرح ، و يساند الثورة و ينتقد الأوضاع بطريقة جذابة ، طبيعي أن ينجح في جذبك لمشاهدة مقاطعه ، لذلك نجح في أيام قليلة للوصول إلى أكثر من مليون مشاهد لمقاطعه على اليوتيوب و نجح نجاحاً ساحقاً .
و بتطور الأحداث بدأت تنكشف كل الوجوه فمنهم من تكتشف أنه مخالف لك لكنه حقاني و منهم من تكتشف أنه مخالف لك و مستعد أن يبيعك و يبيع الثورة بأكملها من أجل أهدافه و منهم من هو مخالف لك لكنه يجبرك بتصرفاته على أن تحترمه .
و ظهرت حادثة كنيسة إمبابة الشهيرة و بصرف النظر عن الطرف المخطيء فيها ومن أشعل نار الفتنة في الطرفين فكلى الطرفين مخطيء بلا إستثناء ، لكن الدكتور باسم يوسف بدلاً من أن يعالج المشكلة كما تعودنا وجدناه يأتي بصورة ( عبير ) الفتاة صاحبة المشكلة و ينظر اليها ساخراً من شكلها او هيئتها و ينظر لها بقرف .
و كون عبير أسلمت نتيجة لإقتناعها بالإسلام أو لأنها أحبت شاب مسلم فهذا ليس شأنك فأنت لم تشق عن قلبها لترى ما فيه ، لكنك و من أجل أن تضحك الناس تطرقت إلى أمر ما كان ينبغي لك أن تتطرق إليه و كان من الأفضل أن تركز على مؤججي الفتنة ، فسخريتك من الفتاة التي اتنقدها كثير ممن شاهدوا المقطع ما أنقصت من قدر الفتاة شيء ولكنها أنقصت من قدرك في أعين الناس .
و هذا لا يعطيك الحق في أن تنظر إليها بقرف و أن تنظر للمدعوة ( كاثي نبيل ) المعروفة بمزة الفيس بوك ( التي لو نظرت إليها بدون مكياج لتقيأت ) نظرة ( لا تفسير لها ) على الشاشة ( حتى لو على سبيل الضحك ) .
ناهيك عن أن ما تقدمه قد تضطر للأجتزاء فيه حتى تضحك المشاهدين ( الأمر الذي لا يأخذه كل المشاهدين على سبيل الضحك ، بل منهم من يأخذه من برنامجك على أنه مصدر للمعلومة )
و حدث شيء ظننته أنا أنه امر طبيعي إلا أنني لم ألاحظه إلا من فترة بسيطة وهو أنك انتقلت فور هذا المقطع إلى قناة نجيب سويرس فوراً On Tv ونجيب سويرس هذا لمن لم يعلم هو أحد أكبر النصارى المتطرفين في مصر و بصرف النظر عن استهزائه بالزي الإسلامي و المظهر الإسلامي ( مظهر الرسول و أمهات المؤمنين ) و بصرف النظر عن سبه للدين على الهواء مرة فلا أعرف ما الدافع وراء قبولك الظهور على قناته .
فحتى لو كان اعتذر فالاعتذار غير مقبول من مثل هذا الشخص ، و حتى لو قبلناه فهذا ليس مبرراً لأن تعمل في قناته و تتقاضى أموالاً منه قد تضعك في موقع شبهه ، و مع ذلك فقد كان هذا ثاني الأخطاء التي جعلتك تسقط من أعين الناس .
و مع مرور الأحداث بدأت تظهر بوضوح كمخالف للتيار الإسلامي و هذا ليس عيباً على شخص قضى بعض أو أغلب حياته في أمريكا لكن العيب كل العيب أن تظهر كمخالف للتيار الإسلامي و في نفس الوقت حتى لا تدافع عن هويتك الإسلامية و هو ما ظهر بوضوح عندما ظهرت على الشاشة و سألك المذيع هل أنت مسلم أم مسيحي ولا أعرف هل هي نوع من الموضة أو الشو أن يرفض الشخص الإفصاح عن ديانته ؟؟!! هل هكذا تأتي الوحدة الوطنية ؟!؟! يا أخي قل أنا مسلم ، هل لو سأل أحدهم عمر بن الخطاب مثلاً و قال له هل أنت مسلم أم مشرك سيرد لا أريد الإفصاح عن ذلك بحجة الوحدة الوطنية بين المسلمين و المشركين ؟!
المسيحين و المسلمين في مصر طول عمرهم عايشين سوا و في سلام بدون هذا الكلام الفارغ الذي لا يقبله مسلم ولا مسيحي ، و الإسلام ليس في حاجة لمن لا يفخر و يقول أنا مسلم ، لماذا تجعل المشاهد غير المسلم يشعر و كأنك لو قلت أنا مسلم مثلاً فأنت بهذا تعاديه ، قل أنا مسلم و أذكر حق غير المسلمين في الإسلام و أقسم لك أن غير المسلم سيحترمك أكثر .
و بالمصري ( كله كوم ) و انك تتصور مع موريس صادق الخائن العميل و انت تبتسم ( كوم تاني ) و للعلم موريس صادق يسب الرسول علناً و مسيحي متطرف و يتهم المسلمين في مصر بخطف المسيحيات و اجبارهن على الإسلام و يدير مؤسسات مسيحية متطرفة و لا يعترف بالإسلام و يقول بأن المسلمين محتلين لمصر و قد قام القضاء المصري بإسقاط الجنسية عنه منذ فترة و قد أعلن من الخارج قيام دولة مصر المسيحية و الانجيل هو المرجعية للدولة .
و إحساناً للظن بك سنصدقك أنك لم تكن تعرفه ، و لكن وجب عليك يا دكتور باسم حتى أن تقدم إعتذار ولو صغير عن هذه الصورة و أن تقوم بشتم هذا المخنث الذي وضعك في هذا الموقف و الذي يسب الرسول .
و ما سر الهجوم على خالد عبد الله بهذه الطريقة ، الناشط الذي اتصل به قال بالحرف أنه ترك رقمه لإدارة القناة و من يريد التواصل معه يأخذ الرقم و كان بمقدورك بشهرتك المعروفة ان تحصل على الرقم من إدارة القناة و تتصل و تتأكد بنفسك .
ثم هل الإتصال التليفوني هذا هو الذي سيثبت خيانة محمد أبو حامد و تعاونه مع الأقباط المتطرفين ؟! الكل يعلم هذا لأن هذا أصبح من المعلوم على الثوريين بالضرورة .
لن أسيء الظن بك و أقول أنك دافعت عنه لأنه تلميذ سويرس النجيب الذي كنت تعمل في قناته و تقبض من أمواله التي كونها في عهد مبارك و الذي كان يريد تسمية شارع بإسم مبارك قبل الثورة و الذى بكى أيام الثورة حزناً على ما يحدث لمبارك يعني بالبلدي فلول .
و لن أسيء الظن بك و أقول أنك تتطاول على شاب لا تعرفه كان بإمكانك الإتصال بيه على رقمه الموجود في القناة أو حتى من على حسابه على الفيس بوك لانه تطرق الى النصارى المتطرفين و كأنك لا ترى في مصر متطرفين إلا الإسلاميين .
أستاذ باسم لا ننكر عليك ثوريتك و أنك شخص شارك في الثورة و أضحكنا في وقت كنا فعلاً نحتاج للضحك لكن أرجوك لا تجعلنا نشك ولو للحظة أنك فعلت هذا رياءاً او بالبلدي ( سبوبة ) .
لقد سئمنا و الله من المتلونين و الخائنين لهذه الثورة التي سئمت هي الأخرى من كثرة الركوب و أتمنى ألا أراك يوماً ما منهم .
راجع نفسك يا أستاذ باسم فكل منا يخطيء لكن المخطيء الحقيقي هو الذي يظن أنه لا يخطيء أبداً فهذه الرسالة الأخيرة من تيار بأكمله سئم من كثرة أخطائك التي لا تدل إلا على عدائك و هناك فرق كبير بين العداء و المخالفة .
و آخر رسالة أوجهها لك و لكل من يظن التحالف أو العمل مع من هو مثل نجيب سويرس أمر طبيعي :
" لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ "
و شكراً
كتبها : Ahmed De Maghrabi