بالرغم من الإشادات الكبيرة التى حازت عليها جماعة الإخوان المسلمين من
الشعب المصرى بكامل طوائفه وإنتماءاته السياسية والدينية أثناء ثورة 25
يناير إلا أن كثير من هؤلاء الذين أشادوا تغيرت أرائهم بشكل مفاجىء وأصبحوا
يقولون عكس ماقالوا فى أوقات الثورة تماما فهذا شفيق قال بعد الثورة أنه
لولا تواجد الإخوان فى ميادين مصر مانجحت الثورة ثم عاد وهاجم الإخوان
وإتهمهم بأنهم من دبروا موقعة الجمل وهذا عمرو أديب قال أن شباب الإخوان
كانوا فى الصفوف الأولى فى أوقات الثورة ثم عاد ليقول أنهم ركبوا الثورة
ولم يشاركوا فيها وأخيرا اليوم شهد شاهد على الأحداث ومن داخلها وهو حبيب
العادلى وزير الداخلية الأسبق والذى قال محاميه محمد الجندى خلال مرافعته
عن العادلي أمام محكمة النقض المصرية اليوم الأحد خلال نظرها أولى جلسات
الطعون المقدمة من الرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي
على الحكم الصادر في حقهما بالسجن المؤبد قال أن العادلى قال له
(جماعة
الإخوان المسلمين ليس لها أي علاقة بأحداث العنف أو قتل المتظاهرين خلال
ثورة يناير وهي جماعة فكر تواجه فكرًا بفكر وليست من جماعات العنف)