إحالة عمرو موسى والبرادعى وحمدين صباحى للنيابة بتهمة قلب نظام الحكم و التخابر مع إسرائيل
تقدم حامد صديق المحامي ببلاغ رقم 4296النائب العام المستشار طلعت عبد الله
منذ فترة يتهم فيه عمرو موسى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ومحمد
البرادعي رئيس حزب الدستور والسيد البدوي رئيس حزب الوفد وحمدين صباحي
المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والمستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة
بالتخابر لقلب نظام الحكم واليوم أحال النائب العام المستشار طلعت عبد الله
البلاغ إلى المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا لفتح تحقيق
واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
وقد أكد حامد صديق فى بلاغه أن عمرو موسى قام بزيارة إلى إسرائيل وتقابل هناك بوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة وأنه اتفق معها على إرباك رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى وافتعال الأزمات الداخلية وأنه قام بالتنسيق مع باقي المشكو في حقهم ونفذ مخططة بداية من انسحابه من التأسيسية واستقطاب بعض العناصر الأخرى وذلك لإرباك النظام والتحريض لقلب نظام الحكم وإجهاض ثورة 25 يناير
محمد جمال عرفة يكتب: لماذا لا ينفى البرادعى عمالته للغرب؟!
لفت نظرى فى حوار الدكتور البرادعى لقناة (النهار) مساء الخميس الماضى، وهو يكرر دعوته المشبوهة للغرب
للتدخل
ضد ما أسماه (النظام الإسلامى فى مصر) ويدافع بحرارة عن الهولوكوست أنه
قال موجها حديثه للغرب: (أنا دافعت عن الحرية فى العالم أثناء عملى فى
الوكالة الدولية للطاقة الذرية والآن جاء دور العالم ليرد لى الجميل
والمعاملة بالمثل)!!
لم يفهم كثيرون معنى هذه العبارة.. ولكن العالم الباكستانى "عبد القدير خان" -صاحب أول قنبلة نووية إسلامية.. والمغضوب عليه أمريكيًّا- فهم على ما يبدو ما قصده البرادعى عندما كتب مقاله خطيرة بصحيفة "زى نيوز" الإنجليزية الباكستانية يوم 9 يوليو الماضى 2012 تحت عنوان (Danger to Egypt...Random thoughts) أى (الأفكار العشوائية.. خطر يحيق بمصر)، يقول فيها إن البرادعى عميل زرعه الغرب فى مصر!
لم يفهم كثيرون معنى هذه العبارة.. ولكن العالم الباكستانى "عبد القدير خان" -صاحب أول قنبلة نووية إسلامية.. والمغضوب عليه أمريكيًّا- فهم على ما يبدو ما قصده البرادعى عندما كتب مقاله خطيرة بصحيفة "زى نيوز" الإنجليزية الباكستانية يوم 9 يوليو الماضى 2012 تحت عنوان (Danger to Egypt...Random thoughts) أى (الأفكار العشوائية.. خطر يحيق بمصر)، يقول فيها إن البرادعى عميل زرعه الغرب فى مصر!