فى خلال الفترة السابقة إنطلقت حملة كبيرة من جبهة الإنقاذ لإفشال
الإستفتاء على الدستور وكانت الحملة فى البداية تهدف لإلغاء الإستفتاء على
الدستور بعدة طرق ووسائل شاهدها وتابعها كل المصريين على مدى الفترة
السابقة وبعد فشل هذه المرحلة حاولوا فى المرحلة الثانية التخويف والترهيب
من أنه أثناء الإستفتاء سوف تتم عمليات هجوم على اللجان لمنع الإستفتاء
ولكن فشلت أيضا بمشاركة الجيش والشرطة معا فى حماية اللجان وجاء الدور على
المحاولة الأخيرة والمرحلة الثالثة والأخيرة من الخطة والتى بدأت بتكوين
الجبهة لعدة لجان لمتابعة ورصد مخالفات عملية الإستفتاء فى كل اللجان
وإعلان نتائج هذه المتابعة بمعلومات مغلوطة عن حدوث تجاوزات وعمليات تزوير
فى اللجان لصالح نعم للدستور وتم الإتفاق مع قنوات دريم والحياة وسى بى سى
والمحور والنهار على بث هذه النتائج والمعلومات بصفة مستمرة وكذلك الإتفاق
مع قناة العربية
على ذلك وبعد نهاية الإستفتاء فإذا كانت النتيجة بنعم يتم
نقل الصراع إلى ساحات القضاء برفع دعاوى لإثبات تزوير الإستفتاء على
الدستور وذلك بمساعدة بعض القضاة المسيسيين
