-->
recentاخبار

آخر الأخبار

recentاخبار
recentاخبار
جاري التحميل ...
recentاخبار

خطة الأنقلاب علي الرئيس مرسي واحداث فوضي يوم الثلاثاء 4-12-2012

فى ظل ما يحدث من ارتباك وانقسام كامل بالمشهد السياسى فى مصر واهتزاز الوضع الداخلى بكافة اركانه وتوالى الاحداث المتضاربة واتخاذ قرارات متسرعة نحو التعجيل بشىء غير مفهوم فقد اكدت عدة مصادر ان هناك مخطط اقترب الانتهاء منه لبدء تنفيذه خلال الايام القليلة المقبلة كخطوة تصعيدية كبرى وسيناريو كامل للعصيان المدنى بالبلاد لشل كافة مؤسسات الدولة الحيوية والهامة حيث انها تم بالفعل الدعوة لاجراء اولى تلك الخطوات باحجاب عدة صحف معارضة ومستقلة يوم الثلاثاء عن نشر اى عدد


بهذا اليوم اعتراضاً على الاعلان الرسمى من الدكتور محمد مرسى بالدعوى الى التصويت للاستفتاء على الدستور الذى تم الانتهاء منه منذ ايام قليلة بتاريخ الخامس عشر من الشهر الجارى سواء بالموافقة او الرفض حيث تجرى الان انطلاق دعوات لعمل مسيرات حاشدة

من عدة اماكن مختلفة ومتفرقة الى مقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية للاعتصام الكامل امام وايضاً دعوات لبدء العصيان المدنى عن طريق شل محططات السكك الحديدية بالبلاد وقطعها لاحداث اضطرابات بين المحافظات وشل حركة مترو الانفاق بخطوطه الثلاثة ووقف سير المواصلات العامة بالطرق والكبارى واضراب مبدء العصيان الكلى للهيئات التابعة لوزارة النقل ودفع القضاه لتصعيد الازمة مع مؤسسة الرئاسة للاعتراض على الاعلان الدستورى واستفتاء الدستور بمقاطعة الاشراف الرسمى عليه مما يجعل الامر اكثر تعقيداً ويزيد من تازم موقف الرئاسة بخلاف كم الضغط بتوجيه

الاعلام من خلال الفضائيات والصحف بشن حملات هجومية مكثفة تنال من النظام الحاكم وقياداته لتلك الفترة كما سيجرى تحريض النقابات العمالية والمهنية للبدء فى العصيان المدنى سواء بشركات القطاع العام والهيئات والشركات الخاصة بجانب استمرار عمل مناوشات بين المتظاهرين وقوات الامن المتواجدة بشارع محمد محمود والشوارع المؤدية الى مقر وزارة الداخلية لاشعال الوضع بالتحرير

واسقاط العديد من المصابين والشهداء واحداث فوضى كبرى تتخلها اقتحامات وزارة الداخلية وعدة منشأت ومبانى هامة تابعة لسيادة الدولة يأتى على رأسها قصر رئاسة الجمهورية الذى يدار من خلال البلاد كرد فعل انتقامى من قبل المتظاهرين نحو نظام الرئيس مرسسى ولكى تتتصدر الاخبار والاحداث التى تجرى الصحف العالمية الكبرى لكى تتجه انظار العالم نحو ما يجرى فى المشهد المصرى وتصويره بأن الامور تخرج عن سيطرة السلطة القائمة فى البلاد مما يجعل المشهد يسير فى اتجاه

ما جرى بأحداث الثورة المصرية بت 25 يناير وتنهار البورصة ويهبط سعر قيمة الجنيه المصرى امام قيمة العملات الاجنبية وخاصة الدولار مما ييؤدى قيام الحكومة بإستهلاك الاحتياطى النقدى والمصرفى بالبنك المصرفى لتغطية النفقات الضرورية والطارئة سواء للاضرار والاتلافات التى قد تحدث لعدة منشآت حكومية او خاصة

وتيصبح ليس امام القيادة المتمثلة فى الدكتور مرسى من مفر اصدار اوامر رئاسية بصفته رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة بنزول الجيش مرة اخرى الى شوارع البلاد لاحكام السيطرة على الدولة واعادة وفرض الامن والحفاظ على باقى المؤسسات التى لم يصل اليها ايادى المخربين والعابثين والذين ينتظرون تلك اللحظة بفارغ صبرهم ولكن هذا سيكون على مدى عدة ايام نظرا لسرعة انتشار تلك الفوضى الخلاقة والمصطنعة بتعمد شديد وتوجيه فاعلين لها

وتنتهز تلك القوى المحرضة لتنفيذ ذلك السيناريو الفرصة امامها لمحاولة استغلال ما يجرى الى خلع الرئيس محمد مرسى على الرغم من انه الرئيس المنتحب باغلبية من الشعب خلال انتخابات رئاسية معلنة

وقيامهم وتحجيم دور حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين والقوى الاسلامية المتمثلة فى حزب البناء والتمية الذراع السياسى للجماعات الاسلامية وحزب النور السلفى الذراع السياسى للدعوى للسلفية وتنقل السلطة إلى هولاء المخططين لتلك الفوضى العارمة للوصول الى غرضهم وكرسى الحكم بطريقة غير شرعية عن طريق تكوين مجلس رئاسى مدنى يلقى تأييد واعترفات دولية من عدة دولة كبرى ومن بينها بالطبع الولايات المتحدة وحلفائها

واشارات التقارير الامنية ان المخطط سيكون بضمان ورعاية امريكية كما حدث من قبل من تشجيع الادارة الامريكية بفنزويلا للمواطنين على عمل محاولة اقتحام القصر الرئاسى لاسقاط النظام القائم بالبلاد وقتها عندما قامت مجموعات موالية للامريكيان باطلاق النيران على احد المظاهرات واسقط عدد من القتلى وازادت وقتها الازمة وتحول المشهد الى اسقاط الرئيس هوجو شافيز عندما ساعد المتظاهرين عدد من ضباط الجيش ولكن سرعان ما تدارك الشعب الفنزويلى ما يجرى وقاموا باخراج شافيز من محبسه واعادوه فى وقتها الى سدة الحكم مجددا بعد الانقلاب الذى تم تنفيذ فعليا ولكن ارادة الله فوق كل شىء

لذلك تقوم الان القوى الاسلامية بقطع الطرق عن تلك القوى السياسية المعارضة عن طريق الحشد الجماعى لعمل ردع لهذا المخطط المراد تنفيذه الان وقد كانت مليونية يوم السبت الماضى التى دعت لها كافة التوجهات والتيارات الاسلامية المختلفة لعمل حشد مهيب بمقر ميدان النهضة امام جامعة القاهرة لتوصيل الرسالة للطرف المحرض بأن تلك الجموع الحاشدة لن تقف مكتوفى الايدى او صامتة امام تنفيذ هذا السيناريو الذى بدأت تتكشف ملامحه خلال تلك الفترة التى تتوالى الاحداث بها بشكل سريع

عن الكاتب

Hawk

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

ميكسات عربية