مع بداية المرحلة الثانية من التصويت فى
الاستفتاء على مشروع الدستور المصرى الجديد 2012 وقف رئيس مجلس الوزراء
المصرى الدكتور هشام قنديل فى طابور المنتخبين والمصوتين على مشروع الدستور
مع الالتزام بدورة دون الاخلال به وكان قد حاطه بعض من الحرس الخاص به
لتامينه حيث ياتى ذلك ضمن فعاليات المرحلة الثانية من الدستور اللتى تقام
اليوم السبت 22 ديسمبر 2012 فى 17 محافظة من محافظات جمهورية مصر العربية
حيث ينتظر جميع المصريين النتائج النهائية للاستفتاء على الدستور وذلك
لانها ستكون نقطة حاسمة فى التاريخ المصرى حيث كان يوم الانتخاب او
الاستفتاء على مشروع الدستور اليوم عرسا تاريخيا للديموقراطية المصرية وذلك
بعد ثورة 25 يناير 2011 حيث انضبطت جميع الشخصيات اليوم فى طابور
الاستفتاء حتى الشخصيات العامة والحكومية الا ان فى احدى لجان اكتوبر كان
يصوت احدى وزراء العصر السابق الدكتور الكفراوى وكان ملتزم بالطابور الا ان
المواطنين اصرو على دخوله دون الوقوف بالطابور وذلك لدورة فى محاربة
الفساد فى عهد الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك ومن
الشخصيات اللتى التزمت بطابور الاستفتاء صباح اليوم السبت ايضا رئيس مجلس
الشعب السابق الدكتور محمد سعد الكتاتنى ورئيس حزب الحرية والعدالة الجناح
السياسى لجماعة الاخوان المسلمين وكل ذلك يعتبر من نتائج ثورة 25 يناير
2011 حيث نرصد اليكم الان فى هذا الموضوع بقسم الصور شاهد صور رئيس الوزراء هشام قنديل فى طابور الاستفتاء وسط الناخبين