الكشف عن فضائح صفوت الشريف وعلاقته بالمخابرات المصرية تكشفها أعتماد خورشيد " أسرار خطيرة "
حتى كتابة هذه السطور لم ينشر خبر رسمى عن وفاة صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى ووزير الأعلام سابقاً ورئيس لمجلس الشورى سابقاً والسجين حالياً فى سجن مزرعة طرة بتهمة الكسب الغير مشروع حتى ظهرت اخبار بأصابته بوعكة صحية حادة نقل على أثرها لمستشفى دار الحكمة بناءاً على طلبه ليتابعه أطباء متخصصين فى مرضه الذى لم يصرح به من قبل وهو مرض السرطان حيث ولد صفوت الشريف فى 19 ديسمبر 1933
وألتحق بالكلية العسكرية ثم حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية وهو سياسى مخضرم وأحد ضباط المخابرات فى عهد عبدالناصر وتحت رئاسة رئيس المخابرات السابق صلاح نصر فى فترة الستينات وكان من المتهمين حينها فى القضية المشهورة بأنحراف جهاز المخابرات قبل نهاية الستينات بعامين ولكن لم يجد عليه دليل أدانة واحد يدينه دليل على ذكائة الخارق وأخذ الحيطة فى عمله ثم تدرج بعد أقصائه من الجهاز وأصبح أحد الأعضاء المؤسسين للحزب الوطنى سنة 1977 وأنتقل فى فترة تولى مبارك الحكم لمصر حتى عرف بقربه من الرئيس حسنى مبارك حتى تمت أقالته من منصبه كأمين عام للحزب الوطنى على يد مبارك أثناء ثورة 25 يناير وقد خرجت علينا السيدة أعتماد خورشيد بلقاء مع الاعلامى معتز مطر على قناة مودرن مصرية وقامت بفتح خزائن أسرارها التى لا يعلمها أحد وتحدثت بأستفاضة شديدة عن ماذا فعل صلاح نصر وصفوت الشريف وكان يدعى " موافى " الأسم الحركى لصفوت الشريف فى المخابرات وقيامهم بتجنيد الفنانات المشهورات حينها لصالح المخابرات وقدمت شهادة للتاريخ عن ماذا حدث فى ذلك التوقيت منهم من غطرسة وأفتراء وتحديداً معها ومع زوجها وما لاقت ويلات القهر منهم وتحدثت عن تصوير صفوت الشريف للكثير من الأفلام الأباحية
للفنانات مع سفراء وأمراء ورؤساء للدول حتى يتم عمل دليل أدانة على الفنانة وعلى المسئول حينها حتى يبوح بما لديه من أسرار عن دولته لمصر وإلا سوف يقدم الشريط لرئيس الدولة أو الملك بالنسبة لدول الخليج فتحدث فضيحة له وتكون نهايته السياسية بفضيحة فيضطر الضحية بتنفيذ ما يطلب منه صاغراً ويتكر ذلك مرات ومرات من الفنانات ومن أكثرهم الفنانة الراحلة سعاد حسنى والتى نوهت قبل وفاتها بفترة زمنيه بأنها سوف تقوم بكتابة مذكراتها وسوف تكشف أسرار خطيرة عن مصر فى فترة من عمرها ولكن لم يمهلها القدر بتكملة تلك المذكرات والتى تحدث عنها مع بعض الأعلاميين وأصدقائها المقربين جداً وتحدثت معهم عن تلك الأسرار الخطيرة ومن أقربهم شقيقتها السيدة جنجاه حسنى والتى صرحت أكثر من مرة وفى عدة لقاءات تليفزيونية أجريت معها بأن وراء وفاة سعاد حسنى الغامضة هو صفوت الشريف حتى يكتم أخر صوت يكشفه ويفضح أفعاله الدنيئة القديمة فى بداية حياته وأيضاً عرف عن صفوت الشريف " موافى " بأنه كان يعشق تصوير تلك الأفلام بغير معرفة أصحابها ووضع الكاميرات بطرق معينة ويراقب التصوير من شقة مقابلة
ومعه رئيسه الدنيىء صلاح نصر وهو ما صرحت به السيدة أعتماد خورشيد فى حديثها وسوف نسمع الكثير والكثير والذى لم نكن نتوقعه أن يحدث من هذا الصفوت الشريف الذى كان وراء خراب مصر من قرارته السياسية وبأفعاله السيئة منذ نشأته وحتى عندما وصل لأعلى المناصب الذى أستغلها أسوء استغلال لأهوائه الشخصية ولأهواء مبارك وأبنائه حتى يبقى فى الصفوف الأولى من المقربين والمختارين دائماً للنظام السابق وحتى النظام السابق لم يخلو من دنائتة وصفاته السيئة وقيل بأنه قد قام بتصوير مبارك فى أوضاع غير لائقة مع فنانات مصريات ومن جنسيات أخرى بتحريض من زوجته سوزان مبارك وهذه المفاجأة التى لم يتوقعها أحد .............. فلنشاهد هذا الفيديو المثير والمليىء بالأسرار والفضائح عن أعمال موافى أو صفوت الشريف