استطاع قرصان من اصل جزائري يقيم في دولة بشرق اسيا منذ عدة سنوات واسمى نفسه " حبيب الرسول " من اختراق احد سيرفرات شركة " جيزي " للاتصالات من خلال ثغرة امنية وحمل دليل المشتركين والمستخدمين في “جازي”، والذي تجاوز عددهم 12 مليون مستخدم لمواطنين جزائريين بينهم رجال الدولة والسلطة.
وقال الهاكر بعد الإساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، إنتظرت أن أسمع إعتذارا من السيد نجيب ساوريس بصفته أحد الأقباط المصريين وينتمي إليهم أولئك الذين يقفون وراء الفيلم المسيء الذي تمّ نشره في الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن ذلك لم يحدث بالرغم من أن شركته تستفيد من أموال المسلمين في الجزائر بالملايير”.
وقال انه فجر الفضيحة ليعرفها الجزائريون ويدركوا مدى إستخفاف شركة “جازي” بأمورهم الشخصية التي “قد تصل لأجهزة إستخبارات أجنبية وتستعمل فيما يضر بأمن الوطن” على حدّ قوله. وأضاف أنه كان بوسعه نشر الملف الذي حجمه أكثر من 1 جيغا (1G)، على شبكة الأنترنيت وتمكين كل الناس من معرفة أرقام المواطنين والمسؤولين الجزائريين، غير أنه تريّث وفضّل أن لا يفعل ذلك حاليا لأنه يتعلق بأبناء وأمن بلده حسب تعبيره، ولكنه يشترط على صاحب شركة أوراسكوم تليكوم، رجل الأعمال القبطي المصري نجيب أوساريس، بأن يعتذر للمسلمين عن الإساءة التي ألحقها أقباط بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في ظرف أسبوع تبدأ من غد الجمعة وتنتهي في الجمعة القادمة، وفي حال عدم إستجابته هدّد الهاكر بأنه سينشر الملف كاملا على شبكة الأنترنيت.
وقال الهاكر بعد الإساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، إنتظرت أن أسمع إعتذارا من السيد نجيب ساوريس بصفته أحد الأقباط المصريين وينتمي إليهم أولئك الذين يقفون وراء الفيلم المسيء الذي تمّ نشره في الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن ذلك لم يحدث بالرغم من أن شركته تستفيد من أموال المسلمين في الجزائر بالملايير”.
وقال انه فجر الفضيحة ليعرفها الجزائريون ويدركوا مدى إستخفاف شركة “جازي” بأمورهم الشخصية التي “قد تصل لأجهزة إستخبارات أجنبية وتستعمل فيما يضر بأمن الوطن” على حدّ قوله. وأضاف أنه كان بوسعه نشر الملف الذي حجمه أكثر من 1 جيغا (1G)، على شبكة الأنترنيت وتمكين كل الناس من معرفة أرقام المواطنين والمسؤولين الجزائريين، غير أنه تريّث وفضّل أن لا يفعل ذلك حاليا لأنه يتعلق بأبناء وأمن بلده حسب تعبيره، ولكنه يشترط على صاحب شركة أوراسكوم تليكوم، رجل الأعمال القبطي المصري نجيب أوساريس، بأن يعتذر للمسلمين عن الإساءة التي ألحقها أقباط بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في ظرف أسبوع تبدأ من غد الجمعة وتنتهي في الجمعة القادمة، وفي حال عدم إستجابته هدّد الهاكر بأنه سينشر الملف كاملا على شبكة الأنترنيت.