حث فيها الجميع على تحري الدقه في نقل الأخبار واوضح ان المسؤلية الأكبر تقع على المستمع الذي يجب ان يفكر قبل ان يتصرف بناءا على اي خبر يسمعه .. كي لا تحدث ردود أفعال خاطئة وكي لا تحدث فوضى ..
واستشهد بسؤال معاذ - رضي الله عنه - للرسول - صلى الله عليه وسلم -
متعجبا " أو مؤاخذون على ما نقول يا رسول الله ؟! "
فقال له الحبيب - صلى الله عليه وسلم - " ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم"...
وذكر أن الأخبار الكاذبه تثير القلاقل بين الناس .. وان من يستمع الي اي خبر يكون محتارا فلا يستطيع أن ينكره تماما او ان يصدقه تماما في ظل تطور وسائل الاتصالات ونقل الأخبار وفي وجود من يتربص بمصر من كل مكاان ومن يحاولون نشر الأخبار الكاذبة لإثارة الفوضى ..
كما أشار سيادته إلى أن القرآن الكريم وسنة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - هي المنهاج والطريق الذي نسير عليه والذي به سيتحقق الرخااء والتقدم والرفعه
كما أوضح ان الدستور والقانون والقرارات التي تُتخذ ذات أهمية كبرى لأنها تنظم أحوال الناس وتنظم العلاقات بينهم وتضبط كل أمور حياتهم في الدنيا ..
وأكد ان المسلمين همهم الأكبر هو حساب الأخرة .. فهم يقولون ويعملون وفي بالهم حساب الله لهم في الآخره ومن هذا المنطلق حث الجميع على تحري الخير والصدق في كل أمور حياتهم ..
كما أكد سيادته على أن مصر فيها من الخير الكثير الذي به
ستصبح إن شاء الله من الدول الكبرى
وفي ختام كلمته أكد مرة أخرى على وجوب تحري الدقه
في نقل الأخبار والإستماع اليها .