الرئيس " محمد مرسي " يبدأ كلمته بالصلاة علي سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد " صلي الله عليه وسلم " ويقول " نحب من يحبه ونعادي من يعاديه ؛؛
أهم المحاور التى وردت فى خطابه
مصر
مصر دولة تقوم على سيادة القانون والديمقراطية واحترام حقوق الانسان
وقوفى أمامكم اليوم نابع من شرعية حقيقية أراد شعب مصر أن يعبر عنها فكان له بفضل الله ما أراد
فيديو خطاب الرئيس محمد مرسي في الأمم المتحدة اليوم 26-9- 2012 الرئيس " محمد مرسي " يبدأ كلمته بالصلاة علي سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد " صلي الله عليه وسلم " ويقول " نحب من يحبه ونعادي من يعاديه ؛؛
أهم المحاور التى وردت فى خطابه مصر مصر دولة تقوم على سيادة القانون والديمقراطية واحترام حقوق الانسان وقوفى أمامكم اليوم نابع من شرعية حقيقية أراد شعب مصر أن يعبر عنها فكان له بفضل الله ما أراد إن الثورة المصرية التى أسست الشرعية التى أمثلها أمامكم اليوم لم تكن نتاج لحظة أو انتفاضة كما لم تكن رياحاً هبت فى ربيع أو خريف نؤكد التزامنا بالمواثيق والمعاهدات الدولية وعلي رأسها ميثاق الامم المتحدة الذي شاركت مصر في وضعه على الجميع احترام عاداتنا وثقاتنا الخاصة ولا نتقبل التدخل في عاداتنا او فرض ثقافات غير ثقافاتنا إن مصر تحمي حرية التعبير دون المساس بحقوق الآخرين ومقدساتهم فلسطين من العار ان يستمر الاستيطان في اراضي الشعب الفلسطيني الشرعية ما زالت تقف عاجزة حتى اليوم عن تحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطينى بل وأن تنفذ قراراتها الصادرة فى هذا الصدد إنه لمن المُشين أن يقبل العالم الحر استمرار طرف فى المجتمع الدولى يصر على إنكار حقوق أمة تتوق إلى الاستقلال وبناء دولتها على مدى عقود إن ثمار الحرية والكرامة التى دنى قطافها للشعوب العربية، بل ولشعوب العالم أجمع، لا ينبغى أن تكون بعيدة عن منال الشعب الفلسطينى الشقيق جميع القرارات الدولية المتعلقة بالشعب الفلسطينى مازالت بعيدة عن التنفيذ ادعوا الى ضرورة التحرك لوضع حد الى الاستطيان وتغيير معالم القدس المحتلة سوريا الدماء السورية أثمن من أن تهدر ليل نهار الشعب السوري الشقيق يستحق أن تتاح له الفرصة ليعبر بحرية وبعيداً عن أية ضغوط خارجية أو داخلية عن شكل الشرعية التى يرتضيها سوف نستمر فى العمل الجاد والحثيث بكافة السُبل لوضع حد لمعاناة شعب سوريا وإتاحة الفرصة لكى يختار بإرادته الحرة نظاماً للحكم يعبر عنه المبادرة الرباعية ليست مغلقة على أطرافها بل هي مفتوحة أمام كل من لديه ما يمكن أن يسهم به ايجابياً فى حل الأزمة المعاناة السورية كلنا مسؤولون عنها ولا بد أن نتحرك جميعا لإيقاف مآساة هذا العصر في سوريا يجب تشجيع المعارضة السورية على توحيد صفوفها نسعى لتجنيب سوريا خطر التدخل الأجنبي العسكري إفريقيا السودان يحتاج اليوم إلى الدعم أكثر من اي وقت مضى قدم السودان تضحيات كبيرة بحثا عن السلام والإستقرار إلا انه بصراحة لم يتلقى الدعم الدولي الذي يستحقه والوقت حان لمآزرته إنتخاب رئيس ديمقراطيا في الصومال علامة نحو الإستقرار وأدعو الأمم المتحدة لمساعدة الشعب الشقيق في تحقيق غد افضل على العالم مسؤولية دعم جهود إفريقيا للتنمية ودعم جهودها لإسترداد ثرواتها المنهوبة مصر مستمرة في العمل مع أشقائها في إفريقيا لرفع مستوى المعيشة فيها من خلال تبادل الخبرات والتجارب الناجحة ادرك ان تحقيق الاهداف لا يتم الا بمشاركة ابناء القارة وتحملهم المسئولية ولا شك اننا كأفارقة مستعدون للتعاون من اجل مصلحة القارة التسليح النووى شعوب المنطقة لم تعد تقبل بأن تظل دولة خارج منظومة منع الإنتشار النووي وانتشار اسلحة الدمار الشامل ؛؛ ( في اشارة واضحه لاسرائيل ) القبول بمبدأ الإستباق مرفوض من شعوب المنطقة حتى لا يسود قانون الغاب لا بديل عن التخلص الكامل من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل في إطار الإتفاقات الدولية من حق كل دول العالم ومنها دول المنطقة ومصر بالطبع أن تستخدم الطاقة النووية لأغراض سلمية الأمم المتحدة إن تفعيل دور الجمعية العامة للأمم المتحدة وإصلاح مجلس الأمن يجب أن يكون على قمة الأولويات التى ينبغي معالجتها بالجدية اللازمة أدعو لإنشاء جهاز خاص تابع للأمم المتحدة يهتم بالشباب تعليما وتدريبا لتحقيق طموحاتهم الاسلام الرئيس محمد مرسي : ان ما يتعرض له المسلمون من تمييز وانتهاك لحقوقهم وحملات للنيل منهم أمر غير مقبول الاساءة للاسلام امر غير مقبول النظام الدولي لن يستقيم طالما كان هناك إزدواج فى المعايير المسلمون المهاجرون في بعض البلدان يتعرضون للتمييز وإنتهاك حقوقهم الأساسية وحملات النيل من مقدساتهم هو أمر غير مقبول لا بد من التكاتف في مواجهة الكراهية والتمييز على أساس الدين أو العرق إن الأعمال المسيئة التى نشرت مؤخرا في حملة منظمة للمساس بمقدسات المسلمين امر مرفوض ويجب أن نتدارس كيف نستطيع أن نحمي إستقرار العالم الاقتصاد العالمي هناك حاجة لحوكمة إقتصادية جديدة محورها الشعوب وأساسها توثيق التعاون على أساس تكامل المصالح والمنفعة المتبادلة بين الشعوب تفاقم الازمات المالية يجب ان يدفعنا الى مراجعة اسلوب استغلال القرارات الدولية السلام الذي جئت لكم برسالته هو سلام تبادل المصالح والحب والإحترام القائم على العدل والحرية والله يسمع ويرى وكلي أمل لمستقبل أفضل و اختتم كلمته بـــ ... طرحت عليكم رؤيتى لما يجول فى عقول ابناء مصر مسلمين وغير مسلمين ومن شبابها ورجالها ونسائها أنظر إلى الأمام بتفاؤل كبير وأرى السلام القائم على العدل الذي يعطي الجميع حقوقهم كاملة ولا يميز بين إنسان وإنسان إن الثورة المصرية التى أسست الشرعية التى أمثلها أمامكم اليوم لم تكن نتاج لحظة أو انتفاضة كما لم تكن رياحاً هبت فى ربيع أو خريف
نؤكد التزامنا بالمواثيق والمعاهدات الدولية وعلي رأسها ميثاق الامم المتحدة الذي شاركت مصر في وضعه
على الجميع احترام عاداتنا وثقاتنا الخاصة ولا نتقبل التدخل في عاداتنا او فرض ثقافات غير ثقافاتنا
إن مصر تحمي حرية التعبير دون المساس بحقوق الآخرين ومقدساتهم
فلسطين
من العار ان يستمر الاستيطان في اراضي الشعب الفلسطيني
الشرعية ما زالت تقف عاجزة حتى اليوم عن تحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطينى بل وأن تنفذ قراراتها الصادرة فى هذا الصدد
إنه لمن المُشين أن يقبل العالم الحر استمرار طرف فى المجتمع الدولى يصر على إنكار حقوق أمة تتوق إلى الاستقلال وبناء دولتها على مدى عقود
إن ثمار الحرية والكرامة التى دنى قطافها للشعوب العربية، بل ولشعوب العالم أجمع، لا ينبغى أن تكون بعيدة عن منال الشعب الفلسطينى الشقيق
جميع القرارات الدولية المتعلقة بالشعب الفلسطينى مازالت بعيدة عن التنفيذ
ادعوا الى ضرورة التحرك لوضع حد الى الاستطيان وتغيير معالم القدس المحتلة
سوريا
الدماء السورية أثمن من أن تهدر ليل نهار
الشعب السوري الشقيق يستحق أن تتاح له الفرصة ليعبر بحرية وبعيداً عن أية ضغوط خارجية أو داخلية عن شكل الشرعية التى يرتضيها
سوف نستمر فى العمل الجاد والحثيث بكافة السُبل لوضع حد لمعاناة شعب سوريا وإتاحة الفرصة لكى يختار بإرادته الحرة نظاماً للحكم يعبر عنه
المبادرة الرباعية ليست مغلقة على أطرافها بل هي مفتوحة أمام كل من لديه ما يمكن أن يسهم به ايجابياً فى حل الأزمة
المعاناة السورية كلنا مسؤولون عنها ولا بد أن نتحرك جميعا لإيقاف مآساة هذا العصر في سوريا
يجب تشجيع المعارضة السورية على توحيد صفوفها
نسعى لتجنيب سوريا خطر التدخل الأجنبي العسكري
إفريقيا
السودان يحتاج اليوم إلى الدعم أكثر من اي وقت مضى
قدم السودان تضحيات كبيرة بحثا عن السلام والإستقرار إلا انه بصراحة لم يتلقى الدعم الدولي الذي يستحقه والوقت حان لمآزرته
إنتخاب رئيس ديمقراطيا في الصومال علامة نحو الإستقرار وأدعو الأمم المتحدة لمساعدة الشعب الشقيق في تحقيق غد افضل
على العالم مسؤولية دعم جهود إفريقيا للتنمية ودعم جهودها لإسترداد ثرواتها المنهوبة
مصر مستمرة في العمل مع أشقائها في إفريقيا لرفع مستوى المعيشة فيها من خلال تبادل الخبرات والتجارب الناجحة
ادرك ان تحقيق الاهداف لا يتم الا بمشاركة ابناء القارة وتحملهم المسئولية ولا شك اننا كأفارقة مستعدون للتعاون من اجل مصلحة القارة
التسليح النووى
شعوب المنطقة لم تعد تقبل بأن تظل دولة خارج منظومة منع الإنتشار النووي وانتشار اسلحة الدمار الشامل ؛؛
( في اشارة واضحه لاسرائيل )
القبول بمبدأ الإستباق مرفوض من شعوب المنطقة حتى لا يسود قانون الغاب
لا بديل عن التخلص الكامل من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل في إطار الإتفاقات الدولية
من حق كل دول العالم ومنها دول المنطقة ومصر بالطبع أن تستخدم الطاقة النووية لأغراض سلمية
الأمم المتحدة
إن تفعيل دور الجمعية العامة للأمم المتحدة وإصلاح مجلس الأمن يجب أن يكون على قمة الأولويات التى ينبغي معالجتها بالجدية اللازمة
أدعو لإنشاء جهاز خاص تابع للأمم المتحدة يهتم بالشباب تعليما وتدريبا لتحقيق طموحاتهم
الاسلام
الرئيس محمد مرسي : ان ما يتعرض له المسلمون من تمييز وانتهاك لحقوقهم وحملات للنيل منهم أمر غير مقبول
الاساءة للاسلام امر غير مقبول
النظام الدولي لن يستقيم طالما كان هناك إزدواج فى المعايير
المسلمون المهاجرون في بعض البلدان يتعرضون للتمييز وإنتهاك حقوقهم الأساسية وحملات النيل من مقدساتهم هو أمر غير مقبول
لا بد من التكاتف في مواجهة الكراهية والتمييز على أساس الدين أو العرق
إن الأعمال المسيئة التى نشرت مؤخرا في حملة منظمة للمساس بمقدسات المسلمين امر مرفوض ويجب أن نتدارس كيف نستطيع أن نحمي إستقرار العالم
الاقتصاد العالمي
هناك حاجة لحوكمة إقتصادية جديدة محورها الشعوب وأساسها توثيق التعاون على أساس تكامل المصالح والمنفعة المتبادلة بين الشعوب
تفاقم الازمات المالية يجب ان يدفعنا الى مراجعة اسلوب استغلال القرارات الدولية
السلام الذي جئت لكم برسالته هو سلام تبادل المصالح والحب والإحترام القائم على العدل والحرية والله يسمع ويرى وكلي أمل لمستقبل أفضل
و اختتم كلمته بـــ ...
طرحت عليكم رؤيتى لما يجول فى عقول ابناء مصر مسلمين وغير مسلمين ومن شبابها ورجالها ونسائها
أنظر إلى الأمام بتفاؤل كبير وأرى السلام القائم على العدل الذي يعطي الجميع حقوقهم كاملة ولا يميز بين إنسان وإنسان
الرئيس " محمد مرسي " يبدأ كلمته بالصلاة علي سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد " صلي الله عليه وسلم " ويقول " نحب من يحبه ونعادي من يعاديه ؛؛
أهم المحاور التى وردت فى خطابه
مصر
مصر دولة تقوم على سيادة القانون والديمقراطية واحترام حقوق الانسان
وقوفى أمامكم اليوم نابع من شرعية حقيقية أراد شعب مصر أن يعبر عنها فكان له بفضل الله ما أراد
إن الثورة المصرية التى أسست الشرعية التى أمثلها أمامكم اليوم لم تكن نتاج لحظة أو انتفاضة كما لم تكن رياحاً هبت فى ربيع أو خريف
نؤكد التزامنا بالمواثيق والمعاهدات الدولية وعلي رأسها ميثاق الامم المتحدة الذي شاركت مصر في وضعه
على الجميع احترام عاداتنا وثقاتنا الخاصة ولا نتقبل التدخل في عاداتنا او فرض ثقافات غير ثقافاتنا
إن مصر تحمي حرية التعبير دون المساس بحقوق الآخرين ومقدساتهم
فلسطين
من العار ان يستمر الاستيطان في اراضي الشعب الفلسطيني
الشرعية ما زالت تقف عاجزة حتى اليوم عن تحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطينى بل وأن تنفذ قراراتها الصادرة فى هذا الصدد
إنه لمن المُشين أن يقبل العالم الحر استمرار طرف فى المجتمع الدولى يصر على إنكار حقوق أمة تتوق إلى الاستقلال وبناء دولتها على مدى عقود
إن ثمار الحرية والكرامة التى دنى قطافها للشعوب العربية، بل ولشعوب العالم أجمع، لا ينبغى أن تكون بعيدة عن منال الشعب الفلسطينى الشقيق
جميع القرارات الدولية المتعلقة بالشعب الفلسطينى مازالت بعيدة عن التنفيذ
ادعوا الى ضرورة التحرك لوضع حد الى الاستطيان وتغيير معالم القدس المحتلة
سوريا
الدماء السورية أثمن من أن تهدر ليل نهار
الشعب السوري الشقيق يستحق أن تتاح له الفرصة ليعبر بحرية وبعيداً عن أية ضغوط خارجية أو داخلية عن شكل الشرعية التى يرتضيها
سوف نستمر فى العمل الجاد والحثيث بكافة السُبل لوضع حد لمعاناة شعب سوريا وإتاحة الفرصة لكى يختار بإرادته الحرة نظاماً للحكم يعبر عنه
المبادرة الرباعية ليست مغلقة على أطرافها بل هي مفتوحة أمام كل من لديه ما يمكن أن يسهم به ايجابياً فى حل الأزمة
المعاناة السورية كلنا مسؤولون عنها ولا بد أن نتحرك جميعا لإيقاف مآساة هذا العصر في سوريا
يجب تشجيع المعارضة السورية على توحيد صفوفها
نسعى لتجنيب سوريا خطر التدخل الأجنبي العسكري
إفريقيا
السودان يحتاج اليوم إلى الدعم أكثر من اي وقت مضى
قدم السودان تضحيات كبيرة بحثا عن السلام والإستقرار إلا انه بصراحة لم يتلقى الدعم الدولي الذي يستحقه والوقت حان لمآزرته
إنتخاب رئيس ديمقراطيا في الصومال علامة نحو الإستقرار وأدعو الأمم المتحدة لمساعدة الشعب الشقيق في تحقيق غد افضل
على العالم مسؤولية دعم جهود إفريقيا للتنمية ودعم جهودها لإسترداد ثرواتها المنهوبة
مصر مستمرة في العمل مع أشقائها في إفريقيا لرفع مستوى المعيشة فيها من خلال تبادل الخبرات والتجارب الناجحة
ادرك ان تحقيق الاهداف لا يتم الا بمشاركة ابناء القارة وتحملهم المسئولية ولا شك اننا كأفارقة مستعدون للتعاون من اجل مصلحة القارة
التسليح النووى
شعوب المنطقة لم تعد تقبل بأن تظل دولة خارج منظومة منع الإنتشار النووي وانتشار اسلحة الدمار الشامل ؛؛
( في اشارة واضحه لاسرائيل )
القبول بمبدأ الإستباق مرفوض من شعوب المنطقة حتى لا يسود قانون الغاب
لا بديل عن التخلص الكامل من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل في إطار الإتفاقات الدولية
من حق كل دول العالم ومنها دول المنطقة ومصر بالطبع أن تستخدم الطاقة النووية لأغراض سلمية
الأمم المتحدة
إن تفعيل دور الجمعية العامة للأمم المتحدة وإصلاح مجلس الأمن يجب أن يكون على قمة الأولويات التى ينبغي معالجتها بالجدية اللازمة
أدعو لإنشاء جهاز خاص تابع للأمم المتحدة يهتم بالشباب تعليما وتدريبا لتحقيق طموحاتهم
الاسلام
الرئيس محمد مرسي : ان ما يتعرض له المسلمون من تمييز وانتهاك لحقوقهم وحملات للنيل منهم أمر غير مقبول
الاساءة للاسلام امر غير مقبول
النظام الدولي لن يستقيم طالما كان هناك إزدواج فى المعايير
المسلمون المهاجرون في بعض البلدان يتعرضون للتمييز وإنتهاك حقوقهم الأساسية وحملات النيل من مقدساتهم هو أمر غير مقبول
لا بد من التكاتف في مواجهة الكراهية والتمييز على أساس الدين أو العرق
إن الأعمال المسيئة التى نشرت مؤخرا في حملة منظمة للمساس بمقدسات المسلمين امر مرفوض ويجب أن نتدارس كيف نستطيع أن نحمي إستقرار العالم
الاقتصاد العالمي
هناك حاجة لحوكمة إقتصادية جديدة محورها الشعوب وأساسها توثيق التعاون على أساس تكامل المصالح والمنفعة المتبادلة بين الشعوب
تفاقم الازمات المالية يجب ان يدفعنا الى مراجعة اسلوب استغلال القرارات الدولية
السلام الذي جئت لكم برسالته هو سلام تبادل المصالح والحب والإحترام القائم على العدل والحرية والله يسمع ويرى وكلي أمل لمستقبل أفضل
و اختتم كلمته بـــ ...
طرحت عليكم رؤيتى لما يجول فى عقول ابناء مصر مسلمين وغير مسلمين ومن شبابها ورجالها ونسائها
أنظر إلى الأمام بتفاؤل كبير وأرى السلام القائم على العدل الذي يعطي الجميع حقوقهم كاملة ولا يميز بين إنسان وإنسان
الرئيس " محمد مرسي " يبدأ كلمته بالصلاة علي سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد " صلي الله عليه وسلم " ويقول " نحب من يحبه ونعادي من يعاديه ؛؛
أهم المحاور التى وردت فى خطابه
مصر
مصر دولة تقوم على سيادة القانون والديمقراطية واحترام حقوق الانسان
وقوفى أمامكم اليوم نابع من شرعية حقيقية أراد شعب مصر أن يعبر عنها فكان له بفضل الله ما أراد
إن الثورة المصرية التى أسست الشرعية التى أمثلها أمامكم اليوم لم تكن نتاج لحظة أو انتفاضة كما لم تكن رياحاً هبت فى ربيع أو خريف
نؤكد التزامنا بالمواثيق والمعاهدات الدولية وعلي رأسها ميثاق الامم المتحدة الذي شاركت مصر في وضعه
على الجميع احترام عاداتنا وثقاتنا الخاصة ولا نتقبل التدخل في عاداتنا او فرض ثقافات غير ثقافاتنا
إن مصر تحمي حرية التعبير دون المساس بحقوق الآخرين ومقدساتهم
فلسطين
من العار ان يستمر الاستيطان في اراضي الشعب الفلسطيني
الشرعية ما زالت تقف عاجزة حتى اليوم عن تحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطينى بل وأن تنفذ قراراتها الصادرة فى هذا الصدد
إنه لمن المُشين أن يقبل العالم الحر استمرار طرف فى المجتمع الدولى يصر على إنكار حقوق أمة تتوق إلى الاستقلال وبناء دولتها على مدى عقود
إن ثمار الحرية والكرامة التى دنى قطافها للشعوب العربية، بل ولشعوب العالم أجمع، لا ينبغى أن تكون بعيدة عن منال الشعب الفلسطينى الشقيق
جميع القرارات الدولية المتعلقة بالشعب الفلسطينى مازالت بعيدة عن التنفيذ
ادعوا الى ضرورة التحرك لوضع حد الى الاستطيان وتغيير معالم القدس المحتلة
سوريا
الدماء السورية أثمن من أن تهدر ليل نهار
الشعب السوري الشقيق يستحق أن تتاح له الفرصة ليعبر بحرية وبعيداً عن أية ضغوط خارجية أو داخلية عن شكل الشرعية التى يرتضيها
سوف نستمر فى العمل الجاد والحثيث بكافة السُبل لوضع حد لمعاناة شعب سوريا وإتاحة الفرصة لكى يختار بإرادته الحرة نظاماً للحكم يعبر عنه
المبادرة الرباعية ليست مغلقة على أطرافها بل هي مفتوحة أمام كل من لديه ما يمكن أن يسهم به ايجابياً فى حل الأزمة
المعاناة السورية كلنا مسؤولون عنها ولا بد أن نتحرك جميعا لإيقاف مآساة هذا العصر في سوريا
يجب تشجيع المعارضة السورية على توحيد صفوفها
نسعى لتجنيب سوريا خطر التدخل الأجنبي العسكري
إفريقيا
السودان يحتاج اليوم إلى الدعم أكثر من اي وقت مضى
قدم السودان تضحيات كبيرة بحثا عن السلام والإستقرار إلا انه بصراحة لم يتلقى الدعم الدولي الذي يستحقه والوقت حان لمآزرته
إنتخاب رئيس ديمقراطيا في الصومال علامة نحو الإستقرار وأدعو الأمم المتحدة لمساعدة الشعب الشقيق في تحقيق غد افضل
على العالم مسؤولية دعم جهود إفريقيا للتنمية ودعم جهودها لإسترداد ثرواتها المنهوبة
مصر مستمرة في العمل مع أشقائها في إفريقيا لرفع مستوى المعيشة فيها من خلال تبادل الخبرات والتجارب الناجحة
ادرك ان تحقيق الاهداف لا يتم الا بمشاركة ابناء القارة وتحملهم المسئولية ولا شك اننا كأفارقة مستعدون للتعاون من اجل مصلحة القارة
التسليح النووى
شعوب المنطقة لم تعد تقبل بأن تظل دولة خارج منظومة منع الإنتشار النووي وانتشار اسلحة الدمار الشامل ؛؛
( في اشارة واضحه لاسرائيل )
القبول بمبدأ الإستباق مرفوض من شعوب المنطقة حتى لا يسود قانون الغاب
لا بديل عن التخلص الكامل من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل في إطار الإتفاقات الدولية
من حق كل دول العالم ومنها دول المنطقة ومصر بالطبع أن تستخدم الطاقة النووية لأغراض سلمية
الأمم المتحدة
إن تفعيل دور الجمعية العامة للأمم المتحدة وإصلاح مجلس الأمن يجب أن يكون على قمة الأولويات التى ينبغي معالجتها بالجدية اللازمة
أدعو لإنشاء جهاز خاص تابع للأمم المتحدة يهتم بالشباب تعليما وتدريبا لتحقيق طموحاتهم
الاسلام
الرئيس محمد مرسي : ان ما يتعرض له المسلمون من تمييز وانتهاك لحقوقهم وحملات للنيل منهم أمر غير مقبول
الاساءة للاسلام امر غير مقبول
النظام الدولي لن يستقيم طالما كان هناك إزدواج فى المعايير
المسلمون المهاجرون في بعض البلدان يتعرضون للتمييز وإنتهاك حقوقهم الأساسية وحملات النيل من مقدساتهم هو أمر غير مقبول
لا بد من التكاتف في مواجهة الكراهية والتمييز على أساس الدين أو العرق
إن الأعمال المسيئة التى نشرت مؤخرا في حملة منظمة للمساس بمقدسات المسلمين امر مرفوض ويجب أن نتدارس كيف نستطيع أن نحمي إستقرار العالم
الاقتصاد العالمي
هناك حاجة لحوكمة إقتصادية جديدة محورها الشعوب وأساسها توثيق التعاون على أساس تكامل المصالح والمنفعة المتبادلة بين الشعوب
تفاقم الازمات المالية يجب ان يدفعنا الى مراجعة اسلوب استغلال القرارات الدولية
السلام الذي جئت لكم برسالته هو سلام تبادل المصالح والحب والإحترام القائم على العدل والحرية والله يسمع ويرى وكلي أمل لمستقبل أفضل
و اختتم كلمته بـــ ...
طرحت عليكم رؤيتى لما يجول فى عقول ابناء مصر مسلمين وغير مسلمين ومن شبابها ورجالها ونسائها
أنظر إلى الأمام بتفاؤل كبير وأرى السلام القائم على العدل الذي يعطي الجميع حقوقهم كاملة ولا يميز بين إنسان وإنسان