مفاجأة: لواء سابق بالمخابرات المصرية يؤكد مقتل عمر سليمان في تفجيرات سورية
صرّح اللواء محمود زاهر بأن المرشح الرئاسي، ونائب الرئيس المخلوع، ورئيس
المخابرات المصرية السابق، اللواء عمر سليمان، قد لقي حتفه في سورية جرّاء
التفجير الذي لحق بـ “مبنى المخابرات العامة السورية”.
جاء ذلك في
لقاء مصور، صرح فيه اللواء زاهر، أن مقتل سليمان وآخرين كان مخططًا له،
مشيرًا إلى مقتل شخصيات أمريكية وسعودية وإماراتية و إسرائيلية – في هذا
التفجير.
ويأتي هذا التصريح ليؤكد
الأخبار التي انتشرت عقب مقتل سليمان، بأنه كان ضمن الاجتماع الذي عقد في
مبنى المخابرات السورية للاستفادة من خبرته، وأصيب بإصابات بالغة، نقل على
إثرها للولايات المتحدة لمحاولة إسعافه، إلا أن المنية وافته هناك ،
وأُعلن-وقتها– عن وفاة عمر سليمان، عن عمر 76 عامًا في مستشفى بمدينة
كليفلاند بولاية أوهايو الأميريكية، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء
خضوعه لفحوص طبية، وفقا لدبلوماسي مصري في واشنطن!.
وتأتي تصريحات
زاهر لتكشف ذلك الغموض الذي اكتنف وفاة سليمان المفاجئة، بالإضافة إلى
مكان وفاته؛ حيث لم يكن معروفًا أن الرجل حل بالولايات المتحدة، وفقًا لما
أعلنته السفارة المصرية هناك حيث أكدت أنها لم تكن لديها علم بوجوده داخل
الولايات المتحدة.
وكانت آخر التقارير تشير إلى خروجه من مصر
متوجهًا إلى دولة الإمارات العربية؛ حيث نقلت تقارير مختلفة أن الأجهزة
الأمنية هناك تسعى للاستفادة من خبراته في قمع التيارات والحركات الإسلامية
في ظل ما تشهده الإمارات من حملة اعتقالات ضد التيار الإصلاحي المقرب من
جماعة الإخوان المسلمين.
وكان “الجيش الحر” قد أعلن مسئوليته على
التفجير الذي قتل فيه العديد من الشخصيات العسكرية والمخابراتية المهمة،
مما يعد الضربة الأوقع في صفوف النظام السوري والمواليين له .
ومن أشهر الشخصيات التي قتلت في هذا التفجير وزير الدفاع السوري العماد داوود راجحة ونائبه آصف شوكت صهر الرئيس بشار الأسد .
صرّح اللواء محمود زاهر بأن المرشح الرئاسي، ونائب الرئيس المخلوع، ورئيس
المخابرات المصرية السابق، اللواء عمر سليمان، قد لقي حتفه في سورية جرّاء
التفجير الذي لحق بـ “مبنى المخابرات العامة السورية”.
جاء ذلك في
لقاء مصور، صرح فيه اللواء زاهر، أن مقتل سليمان وآخرين كان مخططًا له،
مشيرًا إلى مقتل شخصيات أمريكية وسعودية وإماراتية و إسرائيلية – في هذا
التفجير.
ويأتي هذا التصريح ليؤكد
الأخبار التي انتشرت عقب مقتل سليمان، بأنه كان ضمن الاجتماع الذي عقد في
مبنى المخابرات السورية للاستفادة من خبرته، وأصيب بإصابات بالغة، نقل على
إثرها للولايات المتحدة لمحاولة إسعافه، إلا أن المنية وافته هناك ،
وأُعلن-وقتها– عن وفاة عمر سليمان، عن عمر 76 عامًا في مستشفى بمدينة
كليفلاند بولاية أوهايو الأميريكية، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء
خضوعه لفحوص طبية، وفقا لدبلوماسي مصري في واشنطن!.
وتأتي تصريحات
زاهر لتكشف ذلك الغموض الذي اكتنف وفاة سليمان المفاجئة، بالإضافة إلى
مكان وفاته؛ حيث لم يكن معروفًا أن الرجل حل بالولايات المتحدة، وفقًا لما
أعلنته السفارة المصرية هناك حيث أكدت أنها لم تكن لديها علم بوجوده داخل
الولايات المتحدة.
وكانت آخر التقارير تشير إلى خروجه من مصر
متوجهًا إلى دولة الإمارات العربية؛ حيث نقلت تقارير مختلفة أن الأجهزة
الأمنية هناك تسعى للاستفادة من خبراته في قمع التيارات والحركات الإسلامية
في ظل ما تشهده الإمارات من حملة اعتقالات ضد التيار الإصلاحي المقرب من
جماعة الإخوان المسلمين.
وكان “الجيش الحر” قد أعلن مسئوليته على
التفجير الذي قتل فيه العديد من الشخصيات العسكرية والمخابراتية المهمة،
مما يعد الضربة الأوقع في صفوف النظام السوري والمواليين له .
ومن أشهر الشخصيات التي قتلت في هذا التفجير وزير الدفاع السوري العماد داوود راجحة ونائبه آصف شوكت صهر الرئيس بشار الأسد .