قتل السفير الأمريكى ومعاونيه فى بنغازى بليبيا رد علي
الفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وسلم
قتل السفير الأمريكى ومعاونيه فى بنغازى عمل مشين يسيىء للإسلام وللمسلمين ولرسول الله . . . عمل أحمق يرفضه الإسلام وعقوبته معروفة من قتل يقتل
لقد امرنا الله تبارك وتعالى بأن نقاتل الكافر المعتدى علينا فى اوطاننا .. مثل الامريكان فى العراق وفى افغانستان وكل معتدى على ارض اسلامية
يقول تعالى:{لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}
ولكن هل السفير الامريكى معتدى على الاراضى الليبية ؟؟
لا .. لقد دخل الاراضى الليبية بموثق اتفاقيات ومعاهدات .. أى انه اعطى الامان والعهد ليدخل الاراضى الليبية
قال صلى الله عليه وسلم: «ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة»، وشدد الوعيد على من هتك حرمة دمائهم فقال صلى الله عليه وسلم: «من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً»، تلك صور من سماحة النبى صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين.
والله أعلم .. ،،
فلننشر تعاليم اسلامنا وتعاليم حبيبنا محمد .. فهذا هو ديننا دين الاسلام
مع بقاء الاعتصامات امام السفارة .. حتي تنفيذ مطالبنا ،،
(وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ{7} سورة الزمر
ادين وارفض واندد مقتل السفير الامريكي في الهجوم علي السفاره الامريكيه في لبيبا فهذا ليس من اسلامنا وليس من اخلاقنا وليس من عادتنا وتقاليدنا ان نقتل الابرياء الذين لا ذنب لهم بموضوع الفيلم المسيء
ـ فما حدث للسفير الامريكي في ليبيا يؤكد الصوره السيئه التي تبثها وسائل الاعلام العالميه والغربيه والامريكيه عن تشدد وتتطرف الدين الاسلامي العظيم ويبعد كل البعد عن ان الدين الاسلامي هو دين الرحمه والتسامح والسلام والكلمه الطيبه والموعظه الحسنه
لا يا عرب لا يا مسلمين يجب ان نعطي صوره طيبه للعالم عن سماحه الاسلام العظيم ، مع عدم السكوت عن المسؤلين الحقيقين عن الفيلم المسيء فلا تذر وازره وزر اخري
