بحسب الواشنطن بوست والوول ستريت جورنال، منتج الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم طلع شخص إسرائيلي عايش في أمريكا والفيلم لم يُنتج ليعرض في 11 سبتمبر كما أشيع ولكن الفقرات الخاصة بالفيلم واللي
انتشرت دلوقتي موجودة من يوليو الماضي! توقيت انتشار الأخبار عن الفيلم قبل ذكرى 11 سبتمبر والأحداث اللي حصلت امبارح بتقول إن ف
يه احتمال إنه تم استخدامنا لأغراض سياسية قد تكون لها علاقة بانتخابات الرئاسة الأمريكية (رغبة في فوز اليميني المتطرف ميت رومني برئاسة أمريكا خاصة إن خطابه وخطاب حزبه عدائي للإسلام والمسلمين وحملته الدعائية شغالة على أوباما بخطاب من نوع إنه متساهل مع العالم العربي!!) .. أغلب الأمريكان والرأي العام الأمريكي بيتساءل دلوقتي ايه سر احتفال المصريين بأحداث 11 سبتمبر عند السفارة ومفهموش العلاقة لأنهم ميعرفوش أساسا عن الفيلم ووكالات الأخبار والمحطات
المحلية عندهم كانوا بيقولوا النهاردة: "مش عارفين أنهي فيلم اللي بيتكلموا عليه"! اللي ظهر ليهم هو احتفالات ومظاهر اسقاط علم بلادهم من على السفارة الأمريكية في القاهرة وفي ليبيا شافوا صورة دبلوماسي أمريكي مقتول بعد الهجوم على القنصلية في بني غازي
بالأسلحة! ووسائل الإعلام الموالية للأفكار المحافظة هناك مستغلين الأحداث دي أحسن استغلال للتخويف من الإسلام والمسلمين .. هل ممكن يكون ده كله مترتب استغلالا لعاطفتنا وحبنا لرسولنا الكريم صلى الله عليه ولم بغرض تحقيق مكاسب سياسية داخلية في أمريكا؟ .. كل شيء وارد!.............
يا أخوناااااااااااااااااااااااااااااا الحل في موضوع الاساءة وانه كل ده مسيس ان احنا نترجم اللي حصل بالظبط ان المسلمين في مصر متظاهرين بسبب الفيلم المسيء للرسول وليس بسبب انهم مع احداث 11-9 لازم نترجم الحكاية وننشرها في صفحاتهم يا ريت نبدأ في كده عشان الاعلام عندهم يعرف ليه الاحداث دي - لان الاعلام الصهيوني والامريكي ممكن يقول للعالم ان احنا بنتظاهر بسبب ان احنا مع 11-9
لازم نوعي ونفهم العالم ان احنا غاضبين بسبب الفيلم المسيء ونحاول نفهم بالحسني عظمة الاسلام