ظهرت اشاعة عصر اليوم بختطاف علياء المهدى صاحبة الصور العارية
وطلب فدية كبيرة تتعدى 4 مليون جنية لاطلاق سراحها وكثفت قوات الامن الدوريات والكمائن للتوصل للمختطفين
ناشطة تنشر صور ليها عارية علي مدونتها
وتري انه فترة التحرر الجنسي وموقف غريب جدا
بالصور علياء المهدى عارية تخلع ملابسها ردا على التطرف الديني
علياء نشرت صورا عارية لها ودعت الآخرين إلى نشر صورهم العارية على مدونتها وقد كتبت تحتها "حاكموا الموديلز العراة الذين عملوا في كلية الفنون الجميلة حتي أوائل السبعينات وأخفوا كتب الفن وكسروا التماثيل العارية الأثرية ثم اخلعوا ملابسكم وانظروا إلي أنفسكم في المرآة وأحرقوا أجسادكم التي تحتقروها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية إلى الأبد قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا حريتي في التعبير"
وهي لا تخجل من دعوة المتابعين لها على تويتر لمشاهدة تدوينتها مؤكدة أنها ملحدة وقد صورت هذه الصور لنفسها.
وتقول علياء أنها ضد أن يتم التعامل مع المرأة أنها سلعة أو عمورة، داعية لتحرير النساء من القيود المجتمعية، مؤكدة أن المجتمع يحتاج إلى ثورة أخرى اجتماعية لتصحيح مفاهيم الحب والمتعة والحرية على حد تعبيرها.
علياء طالبة بالجامعة الأمريكية وتدرس فيها الإعلام كما تظهر المعلومات على صفحتها على فيس بوك وهذه الواقعة المثيرة للجدل لم تكن الأولى لها، ففي صفحتها على فيس بوك "صرخات مدوية" قد نشرت ايفينت تدعو فيه الرجال لارتداء الحجاب وجاء فيها : "إذا كان الحجاب حرية شخصية و ليس رمزا للعبودية يرضونه للمرأة التي ينظرون لها كأداة جنسية و سلعة و عورة و لا يرضونه للرجال الذين إذا أرادوا إهانتهم قالوا "الرجالة لبسوا طرح", فلن يهاجم دعاة تحجيب المرأة الرجال إذا إختاروا إرتداء الحجاب".
كما أن علاقتها بكريم عامر المدون الشهير الذي قضى عقوبة السجن نتيجة ازدراء الدين الإسلامي كانت مثار جدل لفترة طويلة دون أن يعرف أحدا اسمها، فقد كانت تنتشر صورها وهي بصحبة كريم عامر على صفحات الفلول ومناهضي 6 أبريل يتهمونهما بالفجور وشرب الخمر والمبيت سويا في خيمة واحدة في التحرير.
وبالطبع كانت الصور العارية والمؤيدين لطريقة علياء في التعبير مادة خصبة لكارهي 6 ابريل واستغلال الموقف لعمل فيديوهات ساخرة لفضح أعضاء الحركة وتشويه صورتهم، على الرغم من أن كريم عامر كتب مؤخرا تدوينة ينتقد فيها 6 ابريل لموقفهم المناهض للحفل الماسوني في الهرم.