رئيس تحرير موقع إليكترونى يقدم مقاطع فيديو للنائب العام عن ملثمين يضربون المتظاهرين
دينا مصطفى
21-12-2011 | 18:16 46
أحداث شارع مجلس الوزراء
تقدم رئيس تحرير موقع "ميدان التحرير" الإخباري ببلاغ للنائب العام مطالبًا بالكشف عن هوية شخصيات ملثمة استخدمت القوة المفرطة تجاه المتظاهرين، وقال الكاتب الصحفي شريف عارف، إنه أرفق ببلاغه إلي المستشار عبد المجيد محمود سبعة مقاطع فيديو خاصة بأحداث شارع مجلس الوزراء لملاحقة أصحابها جنائيا.
وأكد عارف أن مقاطع الفيديو التي التقطتها عدسات الموقع "ميدان التحرير" لعدد من الوقائع المتفرقة في الفترة من يوم الجمعة 16 ديسمير وحتى أمس الإثنين 19 ديسمبر، تظهر عناصر القوات المسلحة المرتدين للزي العسكري، وهم يقومون باستخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين، وإلقاء كميات ضخمة من الأحجار نحوهم، مما يشير إلى احتمالات القتل العمد وتجاوزات لاتتفق مع طبيعة مهامهم القتالية، التي لا توجه إلا إلى أعداء الوطن.
وطالب عارف في البلاغ الذي حمل رقم البلاغ رقم 22778 لسنة 2011، اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية بصفته وشخصه بضرورة تحديد اسم القائد الذي أعطي أوامره للجنود بإلقاء الحجارة، والكشف عن هوية العناصر "الملثمة" الموجودة بالمقاطع، حيث إن المقاتل لا يخفي وجهه، بينما تخفي العمليات الخاصة وجوه عناصرها.
دينا مصطفى
21-12-2011 | 18:16 46
أحداث شارع مجلس الوزراء
تقدم رئيس تحرير موقع "ميدان التحرير" الإخباري ببلاغ للنائب العام مطالبًا بالكشف عن هوية شخصيات ملثمة استخدمت القوة المفرطة تجاه المتظاهرين، وقال الكاتب الصحفي شريف عارف، إنه أرفق ببلاغه إلي المستشار عبد المجيد محمود سبعة مقاطع فيديو خاصة بأحداث شارع مجلس الوزراء لملاحقة أصحابها جنائيا.
وأكد عارف أن مقاطع الفيديو التي التقطتها عدسات الموقع "ميدان التحرير" لعدد من الوقائع المتفرقة في الفترة من يوم الجمعة 16 ديسمير وحتى أمس الإثنين 19 ديسمبر، تظهر عناصر القوات المسلحة المرتدين للزي العسكري، وهم يقومون باستخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين، وإلقاء كميات ضخمة من الأحجار نحوهم، مما يشير إلى احتمالات القتل العمد وتجاوزات لاتتفق مع طبيعة مهامهم القتالية، التي لا توجه إلا إلى أعداء الوطن.
وطالب عارف في البلاغ الذي حمل رقم البلاغ رقم 22778 لسنة 2011، اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية بصفته وشخصه بضرورة تحديد اسم القائد الذي أعطي أوامره للجنود بإلقاء الحجارة، والكشف عن هوية العناصر "الملثمة" الموجودة بالمقاطع، حيث إن المقاتل لا يخفي وجهه، بينما تخفي العمليات الخاصة وجوه عناصرها.