اشتباكات بين الأمن المركزي واهالي الشهداء أمام مقر أكاديمية الشرطة
وقام العشرات من أهالى الشهداء برشق قوات الأمن بالحجارة بسبب قيام قوات الأمن بفرض كردون أمنى حولهم لمنع اى اشتباكات بينهم وبين مؤيدى الرئيس السابق الذين تجمعوا أيضا أمام مبنى الأكاديمية وذلك بسبب رغبة أهالى الشهداء فى الخروج خارج الكردون الامنى.
ومن جهتهم ، قام رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة بمحاولة تهدئة أسر الشهداء والتأكيد لهم بأن سبب فرض الكردون الأمنى حولهم هو حمايتهم ومنع أى اشتباكات بينهم وبين مؤيدى الرئيس السابق.
واقيمت حواجز حديدية وسياج أمني مشدد حول المؤيدين لمبارك اللذين التزموا الجانب الايمن ورفعوا صور مبارك ولافتات مكتوب عليها "دور الاعلام في مصر التشهير والاساءة بدون دليل" والمعارضين على الجانب الاخر يهتفون للمؤيدين لمبارك " تخدوا كام وتمشوا ؟" ورفعوا لافتات تطالب باعدام مبارك والقصاص منه.
وحاول اثنين من شيوخ السلفية المطالبين بالقصاص من مبارك الوقوف في جانب المؤيدين مما تسبب في اشتباكات تدخل على اثرها قيادات من الداخلية وانهت الاشتباك إلا ان اهالي المصابين والشهداء يحاولون دخول بوابات المحكمة بالقوة مما ادى الى اشتباكات عنيفة بين الامن المركزي والاهالي .
وقام الامن المركزي بالاشتباك مع الاهالي مستخدم الهروالات ولجا الاهالي للطوب ورفعوا الحواجز الحديدة في محاولة للدخول، وطالب أهالي الشهداء بضرورة تدخل الجيش لحمايتهم من "بلطجية" رجال الداخلية، فيما شوهدت عربتين للجيش إلا أنهما لم يتدخلا على الإطلاق .
واتهم اهالي الشهداء والمصابن المحامين الكويتيتن بالعمالة وتبعيتهم لاسرائيل .
واشار مراسل بوابة الوفد الالكترونية الى ان محامي الدفاع تمكنوا من دخول المحكمة وعدد من مدعي الحق المدني فيما لم يدخل حتى الان محامي الشهداء والمصابين.
يذكر انه من المقرر أن تستمع المحكمة خلال جلسة اليوم إلى شهود الإثبات حول دور القناصة في قتل متظاهري الثورة الشعبية التي انطلقت في يناير.
الوفد