وصف الكاتب الكويتي عبدالله الهدلق نداءات المصريين بتعديل اتفاقية كامب ديفيد للسلام الموقعة مع إسرائيل، بأنها خيانة للعهود والمواثيق، وحث الهدلق فى مقاله الذى نشر بعنوان "يا أيُّها الذين آمنوا أوفوا بالعقود"، بجريدة الوطن الكويتية أمس الاثنين، الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري على عدم خلاف ما أمرنا الله به من الالتزام بالعهود، وذلك بقوله: "كيف يصرح رئيس الوزراء المصري، بقوله: "إن معاهدة السلام مع اسرائيل ليست مقدسة، ويمكن تغييرها"؟!.
واستطرد الهدلق: التصريح – علاوة على كونه نقضاً للعقود والمواثيق والعهود – إلا أنه أثار استياء الادارة الاسرائيلية التي اعلنت انه لا نية لديها لمراجعة معاهدة «كامب ديفيد» للسلام عام 1979، لأنها خطوة لا يمكن اتخاذها بشكل أُحادي الجانب".
وأكد الهدلق أن تصريحات شرف "المتسرعة وغير المدروسة" جاءت فى وقت تأزمت فيه العلاقة مع إسرائيل، بعد اقتحام السفارة الإسرائيلية فى القاهرة بجمعة تصحيح المسار، واصفاً ما حدث بالانتهاك الصارخٍ لمعاهدة جنيف لحماية البعثات الدبلوماسية والسفارات الصادرة عام 1961.
وتعليقاً على تصريحات شرف بأن "كامب ديفيد" ليست مقدسة ويمكن تغييرها، شدد الكاتب الكويتى على أن إسرائيل واجهت تلك التصريحات بإعلان رئيس وزرائها نتنياهو، بالمحافظة على السلام مع مصر وأن ذلك يأتى فى مصلحة الطرفين.
تجدر الإشارة إلى استعانة الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الإسرائيلية "إسرائيل تتكلم بالعربية" على الموقع الاجتماعى "فيس بوك" بهذا المقال، ونشره تحت عنوان "{يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود}، (سورة المائدة)، لذلك يجب عدم اتخاذ خطوات أحادية الجانب من شأنها خرق اتفاقات موقعة".
http://2mix4.blogspot.com/2011/09/blog-post_21.html
يذكر ان الهدلق معروف بولعة الشديد بـ"اسرائيل" حتي انه كتب مقالا اثناء عدوانها علي لبنان وحزب الله عام 2006 بعنوان " ليتني كنت جنديا اسرائيليا "
