طرد مرتضي منصور من قاعة المحكمة في قضية موقعة الجمل لمقاطعته المستمرة لشاهد الإثبات
قرر المستشار مصطفى حسن عبد الله قاضي موقعة الجمل طرد مرتضى منصور المتهم في القضية من قاعة المحمة بعد تدخله في شهادة احد الشهود اثناء ادلائه بالشهادة وفقاً لما نشرته صحيفة المصري اليوم.
قالت الصحيفة في عددها اليوم الاربعاء, بينما كان احد شهود الاثبات يدلي بشهادته عن رؤيته عددا من البلطجية في موقعة الجمل على كوبري اكتوبر ووسطهم مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق, تدخل مرتضى بصوت عال وقال للشاهد:" احترم نفسك انا مش بلطجي", ما دفع هيئة المحكمة لإخرج منصور من القاعة ونقله لحجز المحكمة، وحرمانه من استكمال الجلسة.
ووفقاً للصحيفة, حاول منصور الاعتذار للقاضي إلا أنه رفض اعتذاره قائلا: "مش أول مرة تقاطع المحكمة والشهود، ولا عدول عن هذا القرار". ورفع القاضي الجلسة لحين نقل منصور.
وكان أحد محامي المدعين بالحق المدني قد طالب في بداية الجلسة باستدعاء أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، واللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية، واللواء محمود وجدي، وزير الداخلية السابق، للشهادة، كما طالب بضم القضية إلى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك والعادلي ومساعديه الستة، باعتبارهما جريمة واحدة.
وطالب المحامي نفسه بضم علاء وجمال مبارك كمتهمين في قضية "موقعة الجمل" تأسيساً على ما أكدته تحقيقات النيابة من ضلوعهما في قتل المتظاهرين، بحسب ما جاء في طلبه.
المحكمة قد استمعت فى بداية الجلسة إلى أقوال شاهد الإثبات محمد على الشوربجى وكذلك الدكتور صفوت حجازىوقال الشاهد محمد الشوربجى 38 سنة للمحكمة إنه كان مقيما بميدان التحرير يوم واحد فبراير وذهب إلى منزله يوم الأربعاء 2 فبراير، وأكد أنه شاهد التليفزيون حيث وجد جميع الأخبار تفيد بوصول عدد من البلطجية للاعتداء على المتظاهرين، وذهب إلى عدد من أصدقائه منهم محمد عبد الحميد، ثم نزل هو وصديقه باتجاه ميدان التحرير .
وقال الشاهد أنه أوقف سيارته أعلى كوبرى 6 أكتوبر ونزل برفقة صديقه وذهبا سيرا عل الأقدام حتى المتحف المصرى ليجد سيارة بيضاء جيب، تجمع حولها حوالى 15 شخصا.
و أنه عندما اقترب منها سمع أحد الأشخاص يقول يا سيادة المستشار وعندما اقترب شاهد مرتضى منصور، وهو يتحدث فى هاتفه المحمول وكان يستقل معه السيارة 3 أشخاص آخرين.
وأكد أنه ذهب مع صديقه بالقرب من المتحف المصرى أعلى الكوبرى ليشاهد تجمع أكثر من 250 شخصا أعلى الكوبرى يقومون بتكسير حجارة الرصيف، ومثلهم أسفل الكوبرى، ولاحظ وجود زجاجات مولوتوف بحوزتهم، وحاول منعهم من إلقاء الحجارة على المتظاهرين إلا أنهم بدأوا فى ذلك بالفعل، مضيفا أنه لاحظ أن سيارة مرتضى منصور تذهب وتعود إلى مكانها أكثر من مرة.
وأنه نزل إلى الميدان بعد ذهاب صديقه إلى منزله، فوجد أحد الأشخاص من حركة 6 أبريل ويدعى مصطفى وقاله "كويس أن أنت جيت عشان تكسر طوب معانا"، فرد عليه "أنا مش جاى اكسر طوب اللى بيكسروا الطوب بلطجية وأنا لسه شايف بلطجى كبير يحرك البلطجية فوق وتحت الكوبرى" قاصدا بذلك مرتضى منصور .
