دخلت الأزمة السياسية في البحرين منعطفا جديدا مع وصول نحو ألف جندي سعودي إلى أراضي المملكة بطلب من حكومتها، ورفض المعارضة للخطوة واعتبارها احتلالا وتآمرا على شعبها.
وقال شهود عيان إن نحو 150 ناقلة جند مدرعة ونحو 50 مركبة عسكرية وصلت إلى البحرين عبر الجسر الذي يربطها بالسعودية، وتوجهت باتجاه منطقة الرفاع حيث تعيش الأسرة المالكة.
وضمت القافلة التي تنتمي إلى قوة درع الجزيرة -وهي قوة خليجية متمركزة في السعودية- عربات إسعاف وصهاريج مياه وحافلات وسيارات جيب. وكانت المركبات ذات تسليح خفيف، ولم تكن بينها دبابات وراجمات صواريخ.
وأقيمت خيام للإسعاف الأولي في ساحة انتظار السيارات بالمستشفى العسكري الواقع في منطقة الرفاع والذي أغلق أمام الجمهور.
وذكرت يومية “غلف ديلي نيوز البحرين” أن القوة ستنتشر حول المنشآت الإستراتيجية كمحطات الكهرباء والمنشآت النفطية لحمايتها.
ويأتي وصول هذه القوة بعد شهر من اندلاع احتجاجات قتل خلالها ستة أشخاص في هذه المملكة الخليجية الصغيرة للمطالبة بإجراء إصلاحات سياسية تلبي مطالب الشعب، وأولها إقالة الحكومة البحرينية وتشكيل حكومة جديدة.
وأتى الدعم العسكري الخليجي للبحرين -التي يمثل الشيعة غالبية سكانها- بعد سقوط جرحى أمس في أعنف مواجهات بين المتظاهرين والشرطة وإغلاق أكبر طريق سريع في البلاد، إضافة إلى إعلان النقابات العمالية إضرابا مفتوحا وإغلاق الجامعة بعد وقوع مناوشات وسط طلابها.
موقف المعارضة
وبالمقابل وصفت المعارضة البحرينية “دخول أي مجند أو آلية عسكرية” بأنه “احتلال وتآمر على الشعب البحريني الأعزل”، وطالبت في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته.
وجاء في الرسالة أن ما يحدث في البحرين “شأن داخلي ينطوي على مطالب سلمية”، واعتبرت أن دخول القوات الخليجية لمواجهة الشعب البحريني يشكل “خطرا حقيقيا يهدد بشن حرب من قبل جيش مسلح ضد المواطنين البحرينيين دون إعلان حالة الحرب”.
ووقع على الرسالة التي نشرت على صفحة الحساب الخاص بجمعية الوفاق على موقع فيسبوك، كل من جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، وجمعية العمل الوطني الديمقراطي، وجمعية المنبر التقدمي الديمقراطي، وجمعية التجمع القومي الديمقراطي، وجمعية العمل الإسلامية، وجمعية الإخاء الوطني، وجمعية التجمع الوطني الديمقراطي، والائتلاف الوطني.
وكان وزير الإعلام البحريني السابق والمستشار الحالي في البلاط الملكي البحريني نبيل الحمر قال إن قوات من مجلس التعاون الخليجي بدأت تصل إلى البحرين للمشاركة في حفظ الأمن والنظام في البلاد.
يشار إلى أن قوات درع الجزيرة قوات مشتركة تأسست عام 1986 من السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعمان، وقد بدأت بخمسة آلاف جندي وتجاوزت الآن الثلاثين ألفا من الضباط والجنود بينهم نحو 21 ألف مقاتل، ويقيمون في حفر الباطن قرب الحدود الكويتية السعودية.
رأي المحللين
ونقلت وكالة رويترز عن محللين قولهم إن إدخال السعودية ألف جندي إلى البحرين يعبّر عن قلقها من أن تشجع التنازلات السياسية التي تقدمها البحرين الأقلية الشيعية في السعودية.
وكان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قد زار البحرين قبل يومين، ودعا قادته إلى إجراء إصلاحات سريعة، غير أن وزير الداخلية البحريني قال في اليوم ذاته إن النزاع الطائفي من شأنه تهديد نسيج الأمة.
المصدر: وكالات
وقال شهود عيان إن نحو 150 ناقلة جند مدرعة ونحو 50 مركبة عسكرية وصلت إلى البحرين عبر الجسر الذي يربطها بالسعودية، وتوجهت باتجاه منطقة الرفاع حيث تعيش الأسرة المالكة.
وضمت القافلة التي تنتمي إلى قوة درع الجزيرة -وهي قوة خليجية متمركزة في السعودية- عربات إسعاف وصهاريج مياه وحافلات وسيارات جيب. وكانت المركبات ذات تسليح خفيف، ولم تكن بينها دبابات وراجمات صواريخ.
وأقيمت خيام للإسعاف الأولي في ساحة انتظار السيارات بالمستشفى العسكري الواقع في منطقة الرفاع والذي أغلق أمام الجمهور.
وذكرت يومية “غلف ديلي نيوز البحرين” أن القوة ستنتشر حول المنشآت الإستراتيجية كمحطات الكهرباء والمنشآت النفطية لحمايتها.
ويأتي وصول هذه القوة بعد شهر من اندلاع احتجاجات قتل خلالها ستة أشخاص في هذه المملكة الخليجية الصغيرة للمطالبة بإجراء إصلاحات سياسية تلبي مطالب الشعب، وأولها إقالة الحكومة البحرينية وتشكيل حكومة جديدة.
وأتى الدعم العسكري الخليجي للبحرين -التي يمثل الشيعة غالبية سكانها- بعد سقوط جرحى أمس في أعنف مواجهات بين المتظاهرين والشرطة وإغلاق أكبر طريق سريع في البلاد، إضافة إلى إعلان النقابات العمالية إضرابا مفتوحا وإغلاق الجامعة بعد وقوع مناوشات وسط طلابها.
موقف المعارضة
وبالمقابل وصفت المعارضة البحرينية “دخول أي مجند أو آلية عسكرية” بأنه “احتلال وتآمر على الشعب البحريني الأعزل”، وطالبت في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته.
وجاء في الرسالة أن ما يحدث في البحرين “شأن داخلي ينطوي على مطالب سلمية”، واعتبرت أن دخول القوات الخليجية لمواجهة الشعب البحريني يشكل “خطرا حقيقيا يهدد بشن حرب من قبل جيش مسلح ضد المواطنين البحرينيين دون إعلان حالة الحرب”.
ووقع على الرسالة التي نشرت على صفحة الحساب الخاص بجمعية الوفاق على موقع فيسبوك، كل من جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، وجمعية العمل الوطني الديمقراطي، وجمعية المنبر التقدمي الديمقراطي، وجمعية التجمع القومي الديمقراطي، وجمعية العمل الإسلامية، وجمعية الإخاء الوطني، وجمعية التجمع الوطني الديمقراطي، والائتلاف الوطني.
وكان وزير الإعلام البحريني السابق والمستشار الحالي في البلاط الملكي البحريني نبيل الحمر قال إن قوات من مجلس التعاون الخليجي بدأت تصل إلى البحرين للمشاركة في حفظ الأمن والنظام في البلاد.
يشار إلى أن قوات درع الجزيرة قوات مشتركة تأسست عام 1986 من السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعمان، وقد بدأت بخمسة آلاف جندي وتجاوزت الآن الثلاثين ألفا من الضباط والجنود بينهم نحو 21 ألف مقاتل، ويقيمون في حفر الباطن قرب الحدود الكويتية السعودية.
رأي المحللين
ونقلت وكالة رويترز عن محللين قولهم إن إدخال السعودية ألف جندي إلى البحرين يعبّر عن قلقها من أن تشجع التنازلات السياسية التي تقدمها البحرين الأقلية الشيعية في السعودية.
وكان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قد زار البحرين قبل يومين، ودعا قادته إلى إجراء إصلاحات سريعة، غير أن وزير الداخلية البحريني قال في اليوم ذاته إن النزاع الطائفي من شأنه تهديد نسيج الأمة.
المصدر: وكالات