فرنسا، باريس (CNN)-- قال وزير الخارجية الفرنسي، آلان جوبيه، الأربعاء، إن "عدة" دول عربية أبدت استعدادها لـ"المشاركة" في هجوم يستهدف قدرات سلاح الطيران الليبي، في الوقت الذي يناقش فيه قادة العالم فرض منطقة حظر طيران على ليبيا.
ولم يكشف جوبيه، في التعقيب المنشور على مدونته الشخصية، عن تلك الدول أو الكيفية التي ستشارك فيها بعمل عسكري ضد سلاح الجو التابع لزعيم الليبي، معمرالقذافي، الذي يستخدمه لإخماد ثورة شعبية تطالب برحيله، بعد 42 عاماً من الحكم، تمكن خلالها المحتجون من الاستيلاء على عدد من المدن الرئيسة، فقدوا تباعاً أمام تفوق نظام ليبيا العسكري.
وكانت جامعة الدول العربية قد أيدت في اجتماع طارئ لها الأسبوع الماضي فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، اجتماعاً لاصدار قرار في هذا الشأن.
وكان المجلس الدولي قد عقد الاثنين، مشاورات حول ليبيا بطلب من لبنان الذي نقل سفيره لدى الأمم المتحدة، نواف سلام، طلب جامعة الدول العربية فرض حظر جوي على البلاد في ظل تدهور الأوضاع السياسية والأمنية.
وقال سلام إن مجلس الأمن سيواصل مناقشاته لمتابعة هذه المسألة على أمل أن يتم إصدار قرار بشأنها.
وعلى الصعيد الميداني، تواصل قوات القذافي تقدمها لانتزاع معاقل الثوار، وتعرضت "مصراته" الأربعاء، إلى هجوم كثيف متواصل من قبل الكتائب الموالية للقذافي، وفق شهود عيان.
وقال شاهد: "الدبابات والمدفعية تقصفنا منذ قرابة ساعتين، ونسمع دوي انفجارات عنيفة.. قطعوا عنا الماء والكهرباء."
وتستمد قوات القذافي زخمها مع استعداد مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة بشأن قرار حظر الطيران.
وذكر شهود عيان أن قبضة "الثوار" بدأت في التراخي عن مدينة "أجدابيا" الإستراتيجية، وهي آخر النقاط الرئيسة التي تفصل بين كتائب القذافي ومدينة "بنغازي المعقل القوي للثوار.
وتتعرض المدينة لقصف جوي، في حال تمكن كتائب القذافي من الاستيلاء عليها، فهذا يعني فتح الطرق إلى قلب بنغازي التي تقع إلى شرق "أجدابيا."
ولم يكشف جوبيه، في التعقيب المنشور على مدونته الشخصية، عن تلك الدول أو الكيفية التي ستشارك فيها بعمل عسكري ضد سلاح الجو التابع لزعيم الليبي، معمرالقذافي، الذي يستخدمه لإخماد ثورة شعبية تطالب برحيله، بعد 42 عاماً من الحكم، تمكن خلالها المحتجون من الاستيلاء على عدد من المدن الرئيسة، فقدوا تباعاً أمام تفوق نظام ليبيا العسكري.
وكانت جامعة الدول العربية قد أيدت في اجتماع طارئ لها الأسبوع الماضي فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، اجتماعاً لاصدار قرار في هذا الشأن.
وكان المجلس الدولي قد عقد الاثنين، مشاورات حول ليبيا بطلب من لبنان الذي نقل سفيره لدى الأمم المتحدة، نواف سلام، طلب جامعة الدول العربية فرض حظر جوي على البلاد في ظل تدهور الأوضاع السياسية والأمنية.
وقال سلام إن مجلس الأمن سيواصل مناقشاته لمتابعة هذه المسألة على أمل أن يتم إصدار قرار بشأنها.
وعلى الصعيد الميداني، تواصل قوات القذافي تقدمها لانتزاع معاقل الثوار، وتعرضت "مصراته" الأربعاء، إلى هجوم كثيف متواصل من قبل الكتائب الموالية للقذافي، وفق شهود عيان.
وقال شاهد: "الدبابات والمدفعية تقصفنا منذ قرابة ساعتين، ونسمع دوي انفجارات عنيفة.. قطعوا عنا الماء والكهرباء."
وتستمد قوات القذافي زخمها مع استعداد مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة بشأن قرار حظر الطيران.
وذكر شهود عيان أن قبضة "الثوار" بدأت في التراخي عن مدينة "أجدابيا" الإستراتيجية، وهي آخر النقاط الرئيسة التي تفصل بين كتائب القذافي ومدينة "بنغازي المعقل القوي للثوار.
وتتعرض المدينة لقصف جوي، في حال تمكن كتائب القذافي من الاستيلاء عليها، فهذا يعني فتح الطرق إلى قلب بنغازي التي تقع إلى شرق "أجدابيا."