تحت عنوان مصر عبرت وفى رسالة من المجلس العسكرى للشعب المصرى بعد الأنتخابات الرئاسية
حيث أصدر المجلس الاعلي للقوات المسلحة بيانا اليوم علي ادمن صفحته الرسمية بالفيس بوك
حيث شبه المجلس عبور الشعب المصرى المرحلة الأنتخابية بنجاح لا يقل في خطورته عن مانع خط بارليف في حرب 73
حيث قال :-في عام (1973) نجحت القوات المسلحة المصرية يساندها شعب عظيم في عبور أكبر مانع مائي عرفه العالم في تاريخ الحروب وهو قناة السويس لتحقق نصراً مدوياً تحدث عنه العالم لسنوات طويلة ويتم دراسته في أكبر المعاهد العسكرية في العالم حتى الآن، وبعد ما يقرب من 40 عاماً على نصر أكتوبر يعبر الشعب المصري تسانده قواته المسلحة مانعاً لا يقل في صعوبته وخطورته عن مانع (73) عبر إلى الضفة الأخرى الأكبر إشراقاً وأملاً من الحياة .. عبر إلى الديمقراطية والحرية والأمل في غد مشرق وواعد لأبناء هذا البلد العظيم
إن الشعب حشد قواه لهذا العبور العظيم وجاء الدور علينا كجيش للشعب أن نرد له الجميل فساندناه بكل ما أوتينا من قوة ليحقق عبوره، لم ندخر جهداً في حفظ وتأمين ونزاهة وسلامة العملية الانتخابية ساندناه لاختيار رئيسه بمطلق الحرية مهما كان توجهه أو انتماؤه فهو اختيار الشعب وسنسانده للنهاية ليتحقق هدفه.
"لقد حاولت كثير من الأقلام والأبواق كما اعتدنا عليها أن تشكك في وطنية القوات المسلحة المصرية وقد التزامنا الصمت حتى النهاية لنثبت لهذا الشعب العظيم حرصنا على أمنه وسلامته واستقلالية قراره وقد أثبتت الأيام اننا لم نخطئ منذ البداية ومنذ انطلاق شرارة الثورة وقد تحملنا أمانة تنوء عن حملها الجبال ولكننا صبرنا."
و أن مصر تشهد قريباً نهاية أحد فصول المشهد الثوري وسيشاهد العالم حضارة شعب كان يقرأها في كتب التاريخ فإذا به يفاجأ أنها ليست حضارة تاريخ فقط ولكنها حضارة مستمرة مازالت شمسها مشرقة تلهم العالم أجمع، لافتا إلي أن المشهد لم ولن ينتهي فقد استيقظت أم الدنيا من غفوتها القصيرة وستبدأ خطواتها لاستعادة أمجادها يراقبها العالم من مشرقه إلى مغربه ولم يجد في مراقبته للمشهد سوى النظر بتأمل وفخر وحيرة ليتعلم كيف تنهض الأمم العظيمة وتحقق أحلامها.
"وأخيراً وليس آخراً لقد وعدنا وأوفينا وأثبتنا اننا جيش الشعب واننا درعه الواقي الذي يحميه وسيفه البتار ضد أعدائه اللهم أكرم هذه الأمة في اختيارها وسدد على طريق الحق خطاها .. عاشت مصر وعاش قواتها المسلحة"