فيروس " فليم " استهدف مصر وسوريا وإيران
نقل موقع قناة الحرة عن مصادر أميركية لبيوم أن فيروس فليم أو الشعلة المدمر قد استهدف مواقع، لم تكشف عنها، في مصر. وبحسب ريوترز فقد أشار مسؤول في الأمم المتحدة أن المنظمة ستصدر تحذيرا تطلب فيه من دول المنطقة تأمين شبكاتتها وأنظمة البنية التجتية لمواجهة مخاطر هائلة من هذا الفيروس المدمر.
نقل موقع قناة الحرة عن مصادر أميركية لبيوم أن فيروس فليم أو الشعلة المدمر قد استهدف مواقع، لم تكشف عنها، في مصر. وبحسب ريوترز فقد أشار مسؤول في الأمم المتحدة أن المنظمة ستصدر تحذيرا تطلب فيه من دول المنطقة تأمين شبكاتتها وأنظمة البنية التجتية لمواجهة مخاطر هائلة من هذا الفيروس المدمر.
وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية إن الفيروس قد استهدف مصر وإيران وسورية، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، فيما ألمح مسؤول في كيان إسرائيل بأن استخدام فيروسات الشبكات هو أمر مفيد لمواجهة الخطر النووي الإيراني. وأضافت أن الفيروس الذي يعتقد أنه الأقوى في العالم بإمكانه تشغيل أجهزة ميكروفون في أي جهاز كمبيوتر يتمكن من اختراقه للتنصت على أي محادثات في محيط الجهاز، فضلا عن الدخول على ملفات في أجهزة الكمبيوتر وإلغاء بعض معلوماتها أو نسخها، واتخاذ لقطات مصورة للشاشة الرئيسية للجهاز ومعرفة البرامج الموجودة فيه.
وكانت الشركة الروسية للبرامج المضادة للفيروسات المعلوماتية "كاسبيرسكي لاب" قد أعلنت أنها اكتشفت فيروسا معلوماتيا جديدا يتمتع بقوة تدميرية لا سابق لها ويستخدم "سلاحا الكترونيا" ضد دول عدة. وقالت "كاسبيرسكي لاب" التي تعد من أكبر شركات إنتاج البرامج المضادة للفيروسات في العالم، في بيان إنها اكتشفت الفيروس المعروف باسم فليم أو الشعلة، في تحقيق أجراه الاتحاد الدولي للاتصالات.
وأضافت الشركة أن الفيروس فليم "يستخدم حاليا كسلاح الكتروني ضد عدة دول، كما يستخدم لغايات التجسس الالكتروني".
وتابعت أن "مستوى التعقيد والقدرة العملية للبرنامج الذي رصد مؤخرا يتجاوز كل التهديدات المعلوماتية المعروفة حتى الآن". وأشارت الشركة إلى أن الفيروس الجديد "يتمتع بقوة تزيد على عشرين مرة عن ستكسنت" الذي رصد في عام 2010 واستخدم ضد البرنامج النووي الإيراني.