على الرغم من حرص المطرب المصري رامي صبري بخصوص آرائه السياسية ونظرته لثورة 25 يناير الا انه كشف عن مكنون صدره أخيرا، مؤكدا انه ليس ضد قيام ثورة لتصحيح الأوضاع لكنه يرفض ان يتم إهانة رمز مثل الرئيس السابق حسني مبارك، وأضاف – خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس الأول في فندق هوليداي ان السالمية بمناسبة وجوده في الكويت هذه الفترة وتعاونه مع الشاعر الشيخ دعيج الخليفة في عمل غنائي جديد – قائلا: أنا لدي قناعة بأن الفنان «مينفعش» يتكلم في السياسة الا انني مش «بخاف» وأقولها وللمرة الأولى انا بحب حسني مبارك جدا جدا جدا وأرى انه ظلم، خصوصا ان الناس نسيت انجازاته وبطولاته وتجاهلوا انه رجل مسن عمره 84 سنة، وقريبا سينال البراءة من التهم المنسوبة اليه، مشيرا الى انه طرح بعد الثورة أغنية «أنا المصري» وطالب فيها المصريين بأن يهتموا ببلدهم من الخراب والتكسير، مؤكدا انه يتمنى ان يفوز رجل عسكري في سباق الرئاسة المصرية مثل الفريق أحمد شفيق، لأنه الأقدر على ادارة شؤون مصر هذه الفترة الحرجة.
وعن دويتو «حبيبي الأولاني» مع الفنانة السورية أصالة وسبب تأخير طرحه بالأسواق قال رامي صبري: الأغنية كانت فكرة جديدة وقد نفذناها منذ عام 2007 ومخرجها طارق العريان كان يبحث عن الوقت المناسب لطرحها لذلك تأخرت، مؤكدا ان المشكلات بينه وبين العريان كانت طبيعية وتحدث بين جميع الناس والآن عادت المياه الى مجاريها بينهما، لافتا الى ان مدة عقده مع شركة «ستارز سيتي» لطارق العريان كانت ستنتهي في 2013 لكنه وقع معه حتى 2015، ملمحا الى ان اسمه رشح لشركة «يونفيرسال» العالمية لكن لم يتم الاتفاق بينهما فاتجهت الشركة الى الفنان تامر حسني، مؤكدا ان هذا لم يغضبه أبدا، لاسيما انه مؤمن بأن الحياة فرصة.
وبسؤاله عن جديده اشار الى انه يجهز لألبومه الثالث وسيضم 14 أغنية من كلمات أحمد علي موسى وتامر حسين وتوزيع طارق توكل وانتاج «ستار سيتي»، وسيطرح في شهر مايو المقبل، رافضا الحديث عن أغنية «واحشني قوي بجد» والتي ستجمعه مع الشاعر الشيخ دعيج الخليفة، مكتفيا بالقول ان الأغنية مصرية ويرى انها ستنال رضاء الجمهور عند سماعها، مشيرا الى انه يحب سماع سلطان الرومانسية عبدالله الرويشد وبلبل الخليج نبيل شعيل والفنان الكبير ابوبكر سالم وفنان العرب محمد عبده وحسين الجسمي، مشددا في جانب آخر على انه سعيد بمقارنته بالنجم عمرو دياب، نافيا ان يكون خضع لعمليات تجميل لنفخ شفاهه ليقترب من شكل دياب.
وكشف صبري – خلال المؤتمر – انه كان ينوي تقديم برنامج عن السياحة في مصر، خصوصا منطقة سيناء والتي تزخر بالمناظر الطبيعية الخلابة التي لا توجد في أي مكان بالعالم، قائلا: بعد ذهابي الى لاس فيغاس بأميركا ومقارنتها بسيناء في مصر قررت تسليط الضوء على جمال هذه المنطقة للترويج السياحي لها، لكن طارق العريان نصحني بعدم خوض التجربة وانها ستؤثر علي كفنان وبالفعل اقتنعت بوجهة نظره وعدلت عن الفكرة.
أما عن الزواج فقال: «أحلى حاجة في الدنيا» ومن خلاله شعرت بأنني وضعت قدمي على السلم الصحيح، فعندما كنت صغيرا لم أكن أهتم بأخطائي أما الآن فكل شيء تغير وأصبحت اشعر بالمسؤولية أكثر، مشيرا الى انه ينتظر توأما في الطريق وسيطلق عليهما اسم علي وعمر.
وحول التمثيل قال صبري: لا أحب خوض هذا المجال حاليا لأنه موضوع كبير ويحتاج الى ترتيبات وتركيز قد يؤثران على عملي في الموسيقى، لذلك لن اتجه اليه واذا حصل سيكون من خلال فيلم أو مسلسل غنائي موسيقي، ملمحا الى انه لا يحب ان يلحن للفنانين الآخرين، لأنه يركز في التلحين لنفسه.