اجتاحت مواقع “فيس بوك” و”تويتر” و”يوتيوب”، تعليقات ساخرة من انتقاد الانتشار الكبير لصور الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية.
التعليقات أخذت صورًا مختلفةً بين مشاركات كتبها أعضاء هذه المواقع وصور وفيديوهات رُكبِّت للغرض نفسه.
ومن بين أطرف ما نُشر، فيديو بعنوان “أبو إسماعيل وميرفت أمين” يُظهر ميرفت أمين وهي تفتح نافذة غرفة نومها فتجد بوسترات ضخمة لأبو إسماعيل أمامها.
وأُخذت هذه اللقطة من فيلم “واحدة بواحدة” للنجم عادل إمام؛ إذ استُبدلت بصور إعلان “الفنكوش”، صور أبو إسماعيل.
كما انتشرت صور للرئيس أوباما وهو يجلس في مكتبه بالبيت الأبيض، وفي الخلفية بوستر للمرشح المصري، كما ظهرت صورة للقاء جمع أوباما ورجب طيب أردوغان في تركيا وفي خلفيتها البوستر نفسه، كما أظهر الشباب في الصورة وكأن أوباما يشتكي لأردوغان من لصق أنصار أبو إسماعيل هذا البوستر على سيارته.
ولم يكن الفضاء بمعزل عن هذه الظاهرة؛ فقد ظهرت صورة لرائد فضاء يؤيد أبو إسماعيل، كما وضع شباب صورة المرشح الرئاسي ضمن لوحة “العشاء الأخير” للفنان العالمي ليوناردو دافنشي، وأطلقوا عليها “أبو إسماعيل في لوحة السحور الأخير”.
وعدا الصور والفيديوهات، انتشرت التعليقات الساخرة أكثر، ومن بينها ما كتبه شاب: “دلوقتي لما تحب توصف لحد العنوان قوله: امشي طوالي مع بوسترات أبو إسماعيل، هتلاقي تقاطع.. سيب أول بوستر وتاني بوستر ولف مع تالت بوستر يمين”.
وكتب شاب آخر: “الشاب لما يحب يعبر لمحبوبته عن حبه هيقولها: بحبك بعدد بوسترات أبو إسماعيل في الشوارع.. بحبك بعدد المرات اللي البسطاويسي انسحب فيها من الانتخابات ورجع تاني.. بحبك بعدد المرات اللي شفيق قتل واتقتل فيها.. إنتي عندي أغلى من سيجارة عمرو موسى.. وبعد ده كله أقولك: بحبك، تقولي لي إيه”.
وكتب ثالث: “يُحسب لحازم صلاح أبو إسماعيل أنه المرشح الوحيد اللي أعداؤه وأنصاره بيشوهو صورته”.
