في ظاهرة فريدة من نوعها، يعيش رجل أمريكي حياة طفل رضيع في الثانية من عمره، رغم أن عمره تجاوز الثلاثين عامُا؛ حيث لا يزال يرتدي “حفاضات صحية”، وينام في سرير للأطفال وهو يضع “ببرونة” في فمه.
وكان ستانلي ثورنتون وعمره تحديدًا 31 عامًا أمضى طوال حياته طفلًا في الثانية من عمره، وقال: “أشعر عندما أرتدي “حفاضة” أني في عناق مستمر مع أمي”، حسب صحيفة “ذا صن” البريطانية الخميس 22 مارس/آذار 2012م.
ويؤكد ثورنتون أن تمسكه بمرحلة الرضاعة في عمره ليس مرتبطًا بمرض عضوي أو نفسي، لكنه نابع من شدة تعلقه بهذه المرحلة؛ حيث قال: “أشعر أن سرير الأطفال الذي أنام عليه هو أهم شيء في حياتي”، مشيرًا إلى أنه يفكر يوميًّا في أن يستمر طوال عمره في هذا الوضع على اعتباره طفلًا في الثانية من عمره”.
وقال “الرجل الطفل”: “ليس في ما أفعله أي شيء جنسي، بل هي رغبة في الإحساس بالأمان، إنه إحساسٌ جميلٌ أن أشعر أني لا أكبر”.
وربما تكون شدة تعلق ثورنتون بمرحلة الرضاعة في حياته نابعة من فقده أمه؛ حيث قال ثورنتون إنه يبحث عن أم تعيش معه بشكل دائم وتوفر له الإحساس بالأمومة والرعاية، ولم يكشف عن تفاصيل فقده أمه ولا متى فقدها.
ويعيش ثورنتون حياة الأطفال الرضع بكل تفاصيلها وهو في هذه السن؛ حيث يملك كرسيًّا عملاقًا يشبه الذي يتناول عليه الأطفال الصغار وجباتهم بجانب ألعاب صغيرة تناسب سن الرضع.
ولدى ستانلي -الذي يبلغ طوله 163 سنتيمترًا ويزن 133 كيلوجرامًا- خياطًا خاصًا يصنع له ملابس الأطفال التي يرتديها بما فيها ملابس النوم.