أحداث شارع محمد محمود - موقعة الغازات المسيلة فى محمد محمود واطراف الميدان
استغل رجال الامن فترة التفكير الحاد فى البدائل التى طرحها المشير طنطاوى على الشعب
وخصوصا متظاهرى التحرير ,,
وفى الوقت نفسه تم القاء وابل من القنابل المسية للدموع و المتسببة فى تشنج الاعصاب وذلك على اطراف الميدان
ومن جهة شارع محمد محمود المؤدى الى وزارة الداخلية مما ادى الى انسحاب الكثير من الثوار
بعد ان حدثت حالات من الاغماء وعدم القدرة على التنفس
يشهد شارع محمد محمود المؤدى إلى وزارة الداخلية حالة من الكر والفر بين مئات المتظاهرين،
وذلك حينما يحاولون الاقتراب من رجال الأمن ليواجهون القنابل المسيلة للدموع.
من جهة أخرى، مازالت سيارات الإسعاف والدراجات البخارية تنقل عدداً كبيراً من داخل شارع
محمد محمود إلى المستشفيات الميدانى الموجودة بوسط الميدان.
فيما كثفت اللجان الشعبية من تواجدها على مداخل ومخارج ميدان التحرير،
تحسباً من الهجوم من قبل رجال الأمن فى أى لحظة، خاصة بعد انخفاض عدد المتظاهرين فى الميدان .