تفاصيل استشهاد "أحمد سرور" أمام مجلس الوزراء
القاهرة- فتحى أبو سليمانأكد عدد من شهود الإثبات فى واقعة استشهاد الشاب احمد سيد سرور - شهيد مجلس الوزراء - أن سيارة الأمن المركزى دهست الشهيد من الأمام، فيما قال آخرون إنها صدمته الشهيد من الخلف فسقط تحت "دوبل" العجلات الخلفية، وقامت النيابة بإجراء مواجهة قانونية بين الطرفين كما انتقلت لمعاينة السيارة المستخدمة فى الواقعة لبيان ما إذا كان سائق سيارة قد رأى الشهيد من خلال مرايا السيارة أم لا.
استدعت نيابة قصر النيل الجزئية برئاسة المستشار محمد عبد الشافى، كلاً من نقيب الشرطة محمد عادل سليمان - قائد تشكيل الأمن المركزى - و4 من مجندى الشرطة هم عاطف سنوسى زكريا، وعبد الواحد أحمد جاد، ومحمود السيد الصافى، وعبد العزيز عمر جمعة، و4 من سائقي سيارات الأمن المركزى هم: رمضان فتح الباب، وعبد اللطيف سيد محمود، ومصطفى محمود عوض، وعربى محمد حسين،
والذين أكدوا أنهم كانوا مكلفين بمأمورية خاصة بتأمين وزارة الداخلية ليلاً وأثناء ذهابهم إلى هناك فوجئوا بالمتظاهرين يرشقونهم بالحجارة والمولوتوف وأضافوا "عندما رجعنا بالسيارات إلى الخلف لم نشاهد أحداً يقف خلفنا وفوجئنا بالحادث.
المشهد
