ائتلاف شباب الثورة يرفض "الجنزورى" ويعتبره أحد رموز نظام مبارك
أعلن ائتلاف شباب الثورة رفضه تكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة الدكتور كمال الجنزورى، والذى يبلغ من العمر 78 عاما، برئاسة الوزراء خلفا للدكتور عصام شرف دون الالتفات إلى المطالبات الشعبية المنادية باختيار أحد الشخصيات التى لم تكن يوما من أركان نظام مبارك، ولم تتلوث بفساد، وهو ما لا يتوافر فى الجنزورى.
وأكد الائتلاف، فى بيان صدر عنه مساء الخميس، أن "الجنزورى" قضى ما يربو على الـ20 عاما كنائب لرئيس وزراء ووزير تخطيط ورئيسا للوزراء وعضواً بالحزب الوطنى، وهو ما يعنى أنه شريك ضمنى فيما حل بمصر من خراب وفساد، كما أنه لا يليق بعد ثورة قادها الشباب ووقف خلفها الشعب فى بلد تمتد حضارته إلى 7000 عام أن تعجز عن إيجاد قيادة جديدة تتواءم مع مصر ما بعد الثورة، بحسب البيان.
وأوضح الائتلاف أنه على مدار الخمسة أيام الماضية تم عقد عشرات اللقاءات التشاورية والتنسيقية بين مختلف القوى والحركات والاتجاهات والأحزاب، وانتهت إلى تسمية 3 مرشحين شعبيين للاختيار من بينهم وهم، الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح، والدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى، على أن تكون هذه الحكومة كاملة الصلاحيات السياسية لإدارة شئون مصر ليعود المجلس العسكرى لدوره فى تأمين البلاد.
أعلن ائتلاف شباب الثورة رفضه تكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة الدكتور كمال الجنزورى، والذى يبلغ من العمر 78 عاما، برئاسة الوزراء خلفا للدكتور عصام شرف دون الالتفات إلى المطالبات الشعبية المنادية باختيار أحد الشخصيات التى لم تكن يوما من أركان نظام مبارك، ولم تتلوث بفساد، وهو ما لا يتوافر فى الجنزورى.
وأكد الائتلاف، فى بيان صدر عنه مساء الخميس، أن "الجنزورى" قضى ما يربو على الـ20 عاما كنائب لرئيس وزراء ووزير تخطيط ورئيسا للوزراء وعضواً بالحزب الوطنى، وهو ما يعنى أنه شريك ضمنى فيما حل بمصر من خراب وفساد، كما أنه لا يليق بعد ثورة قادها الشباب ووقف خلفها الشعب فى بلد تمتد حضارته إلى 7000 عام أن تعجز عن إيجاد قيادة جديدة تتواءم مع مصر ما بعد الثورة، بحسب البيان.
وأوضح الائتلاف أنه على مدار الخمسة أيام الماضية تم عقد عشرات اللقاءات التشاورية والتنسيقية بين مختلف القوى والحركات والاتجاهات والأحزاب، وانتهت إلى تسمية 3 مرشحين شعبيين للاختيار من بينهم وهم، الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح، والدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى، على أن تكون هذه الحكومة كاملة الصلاحيات السياسية لإدارة شئون مصر ليعود المجلس العسكرى لدوره فى تأمين البلاد.