ناشط حقوقي : مصادمات شبرا اندلعت بسبب الشعارات الطائفية للأقباط والتلويح بالسنج .. وهتفوا: "قالوا علينا أقلية وإحنا أصحاب البلد ديه
كشف ناشط حقوقى أن المصادمات الطائفية التى وقعت بمنطقة شبرا، اندلعت بسبب الممارسات "الاستفزازية" للمشاركين فى المسيرة التى نظمها مئات الأقباط .. وقال بإنهم كانوا يرددون شعارات طائفية تدعو إلى إقامة دولة قبطية فى مصر، فضلا عن تسلحهم بـ "السنج" بينما كانوا فى طريقهم إلى ميدان التحرير لتأبين ضحايا أحداث ماسبيرو
وقال محمد حسن مسئول لجنة تقصى حقائق بمنظمة "الصوت الوطنى لحقوق الإنسان" إنه وأثناء تواجده فى مقر المنظمة- التى تقع بشارع شبرا- شاهد المسيرة القبطية متجهة إلى ميدان التحرير، وقبل أن يقطعها أهالى المنطقة، حيث رصد وجود شعارات تدعو إلى إقامة دولة قبطية وإسقاط حكم المجلس العسكرى.
وأضاف أن المشاركين فى المسيرة كانوا يرددون هتافات: "مثل لا عسكرى ولا إسلامى.. قبطى قبطى هو الحاكم، و"قالوا علينا أقلية وإحنا أصحاب البلد ديه"، كما رددوا أيضا "مينا دانيال يا شهيد.. دمك ثمنه مش زهيد"، فى إشارة إلى الناشط القبطى مينا دانيال الذى قتل فى أحداث ماسبيرو.
ولاحظ حسن أن القس فيلوباتير جميل كان يحيط به بعض الشباب القبطى الذى يمسك فى يديه هروات وسنج، مما يوضح أن المسيرة كانت سوف تتجه إلى ميدان التحرير، وبنفس طريقة المسيرة التى اتجهت إلى ماسبيرو يوم 9 أكتوبر، التى حدث فيها اشتباكات بين الأقباط والجيش وأوقعت قتلى وجرحى بين الطرفين.
وقال إن المسلمين وبعض الأقباط الذين لا يريدون تكرار أحداث ماسبيرو ويرفضون توجهات القس فيلوباتير اعترضوا المسيرة وقطعوا الطريق عليها، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع هؤلاء الشباب الذى كان يحمل السنج والهروات والأهالى الذين اعترضوا طريقهم، الأمر الذى أوقع الكثير من الجرحى والمصابين.
وأشار الناشط الحقوقى إلى أنه سأل أحد المواطنين الذين قطعوا المسيرة عن سبب اعتراضه، فأوضح له أنه استفز جدا بتلك الشعارات التى رفعها ونادى بها المتظاهرون الأقباط بإقامة دولة مسيحية لهم "المصريون".
كشف ناشط حقوقى أن المصادمات الطائفية التى وقعت بمنطقة شبرا، اندلعت بسبب الممارسات "الاستفزازية" للمشاركين فى المسيرة التى نظمها مئات الأقباط .. وقال بإنهم كانوا يرددون شعارات طائفية تدعو إلى إقامة دولة قبطية فى مصر، فضلا عن تسلحهم بـ "السنج" بينما كانوا فى طريقهم إلى ميدان التحرير لتأبين ضحايا أحداث ماسبيرو
وقال محمد حسن مسئول لجنة تقصى حقائق بمنظمة "الصوت الوطنى لحقوق الإنسان" إنه وأثناء تواجده فى مقر المنظمة- التى تقع بشارع شبرا- شاهد المسيرة القبطية متجهة إلى ميدان التحرير، وقبل أن يقطعها أهالى المنطقة، حيث رصد وجود شعارات تدعو إلى إقامة دولة قبطية وإسقاط حكم المجلس العسكرى.
وأضاف أن المشاركين فى المسيرة كانوا يرددون هتافات: "مثل لا عسكرى ولا إسلامى.. قبطى قبطى هو الحاكم، و"قالوا علينا أقلية وإحنا أصحاب البلد ديه"، كما رددوا أيضا "مينا دانيال يا شهيد.. دمك ثمنه مش زهيد"، فى إشارة إلى الناشط القبطى مينا دانيال الذى قتل فى أحداث ماسبيرو.
ولاحظ حسن أن القس فيلوباتير جميل كان يحيط به بعض الشباب القبطى الذى يمسك فى يديه هروات وسنج، مما يوضح أن المسيرة كانت سوف تتجه إلى ميدان التحرير، وبنفس طريقة المسيرة التى اتجهت إلى ماسبيرو يوم 9 أكتوبر، التى حدث فيها اشتباكات بين الأقباط والجيش وأوقعت قتلى وجرحى بين الطرفين.
وقال إن المسلمين وبعض الأقباط الذين لا يريدون تكرار أحداث ماسبيرو ويرفضون توجهات القس فيلوباتير اعترضوا المسيرة وقطعوا الطريق عليها، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع هؤلاء الشباب الذى كان يحمل السنج والهروات والأهالى الذين اعترضوا طريقهم، الأمر الذى أوقع الكثير من الجرحى والمصابين.
وأشار الناشط الحقوقى إلى أنه سأل أحد المواطنين الذين قطعوا المسيرة عن سبب اعتراضه، فأوضح له أنه استفز جدا بتلك الشعارات التى رفعها ونادى بها المتظاهرون الأقباط بإقامة دولة مسيحية لهم "المصريون".