فضيحة شركة بينيتون الايطالية فى تركيب وفبركة صور لشخصيات مشهورة فى حملتها الإعلانية
" لا للكراهية "
وأوضحت الوكالة إلى أن هذه الحملة تهدف إلى جمع الشخصيات العالمية التى تتخذ مواقف متضادة فقامت الشركة بتركيب صورة البابا بنيدكت وشيخ الأزهر وصور أخرى مثل صورة أوباما وشافيز وصورة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى مع المستشارة أنجيلا ميركل، والرئيس الفلسطينى محمود عباس مع بنيامين نتانياهو، والرئيس الكورى الشمالى كيم جونج وهو يقبل الرئيس الكورى الجنوبى لى ميونج باك .
فقامت شركة الملابس الايطالية بسحب واحدة من اعلاناتها يوم الاربعاء الماضي والتي قامت فيها بفبركة وتركيب صورة البابا بنديكت السادس عشر وهو يقبل شيخ الأزهر فى الفم ، بعد أن احتج الفاتيكان حيث كانت الشركة قد علقت لافتة كبيرة مع صورة البابا وشيخ الأزهر من فوق جسر قرب الفاتيكان صباح الاربعاء لكن أزيلت في وقت لاحق.
وقال بينيتون الغرض من حملتها كانت "حصرا لمحاربة ثقافة الكراهية في كل شكل" لكنه قال انه قرر مع ذلك الى سحب الصورة وأنهم "آسف أن استخدام صورة البابا بهذه الطريقة وما كان ينبغي أن يستخدم صورة شيخ الأزهر بهذه الطريقة التي أساءت لمشاعر المسلمين .
ومن ناحية أخرى أعرب البيت الأبيض عن غضبه من استخدام صورة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لأغراض تجارية، بعد أن تم تركيبها وهو يقبل الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز، والصينى جين تاو، من الفم، فى إطار الحملة الإعلانية "لا للكراهية"، التى أطلقتها الشركة الإيطالية "بينيتون".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إريك شولتز لوكالة إيفى الأسبانية إن "سياسة البيت الأبيض ترفض استخدام اسم أو صورة أوباما لأى أغراض تجارية".يذكر أن شركة "بينيتون" مشهورة بحملاتها الإعلانية المثيرة للجدل منذ العام الماضي .
" لا للكراهية "
قامت شركة بينيتون الايطالية للملابس مؤخراً بأطلاق حملتها الأعلانية الجديدة والتي هدفها تعزيز التسامح و "الحب العالمي" تحت أسم " لا للكراهية " مستغلة فى حملتها صور لشخصيات معروفة مثل البابا بنيدكت والشيخ أحمد الطيب وبنيامين نتنياهو ومحمود عباس و أوباما و شفيز وانجيلا ميركل ونيكولا ساركوزي و كيم جونج و لي ميونج باك حيث قامت الشركة بمنتجة وتركيب الصور لتظهر وكأن كل شخصية من هؤلاء تقبل من الفم شخصية أخرى مضادة له فى فكرياً وسياسياً .
وأوضحت الوكالة إلى أن هذه الحملة تهدف إلى جمع الشخصيات العالمية التى تتخذ مواقف متضادة فقامت الشركة بتركيب صورة البابا بنيدكت وشيخ الأزهر وصور أخرى مثل صورة أوباما وشافيز وصورة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى مع المستشارة أنجيلا ميركل، والرئيس الفلسطينى محمود عباس مع بنيامين نتانياهو، والرئيس الكورى الشمالى كيم جونج وهو يقبل الرئيس الكورى الجنوبى لى ميونج باك .
وأعرب الفاتيكان عن استياءه الشديد من هذه الحملة الإعلانية الغير شريفة كما وصف هذا التصرف بالمستفز " الغير مقبول ".ودعا المتحدث باسم الفاتيكان الاب فيديريكو لومباردي بأن " التلاعب" فى استخدام صورة البابا في المونتاج غير مصرح به و غير مقبول تماماً وأنه قد اقترح اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركة. وقال الأب لومباردي في بيان : "ان هذا التصرف عدم احترام للبابا و جريمة فى نفس الوقت ضد مشاعر المؤمنين وهذه الكيفية من الأعلانات مثالا واضحا يمكن ان ينتهك أبسط قواعد احترام الناس من أجل جذب الانتباه عن طريق الاستفزاز، ".
فقامت شركة الملابس الايطالية بسحب واحدة من اعلاناتها يوم الاربعاء الماضي والتي قامت فيها بفبركة وتركيب صورة البابا بنديكت السادس عشر وهو يقبل شيخ الأزهر فى الفم ، بعد أن احتج الفاتيكان حيث كانت الشركة قد علقت لافتة كبيرة مع صورة البابا وشيخ الأزهر من فوق جسر قرب الفاتيكان صباح الاربعاء لكن أزيلت في وقت لاحق.
وقال بينيتون الغرض من حملتها كانت "حصرا لمحاربة ثقافة الكراهية في كل شكل" لكنه قال انه قرر مع ذلك الى سحب الصورة وأنهم "آسف أن استخدام صورة البابا بهذه الطريقة وما كان ينبغي أن يستخدم صورة شيخ الأزهر بهذه الطريقة التي أساءت لمشاعر المسلمين .
ومن ناحية أخرى أعرب البيت الأبيض عن غضبه من استخدام صورة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لأغراض تجارية، بعد أن تم تركيبها وهو يقبل الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز، والصينى جين تاو، من الفم، فى إطار الحملة الإعلانية "لا للكراهية"، التى أطلقتها الشركة الإيطالية "بينيتون".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إريك شولتز لوكالة إيفى الأسبانية إن "سياسة البيت الأبيض ترفض استخدام اسم أو صورة أوباما لأى أغراض تجارية".يذكر أن شركة "بينيتون" مشهورة بحملاتها الإعلانية المثيرة للجدل منذ العام الماضي .