اعلن المشير طنطاوى فى بيانه اليوم قبوله استقالة حكومة الدكتور عصام شرف الذى قدمها مساء امس - بعد ان تأخر هذا القرار لاكثر من شهرين بعد احداث ماسبيرو التى تقدم بعدها شرف وحكومته باستقالتهم التى رفضها المجلس العسكرى - على ان تستمر فى عملها حتى اختيار حكومة جديدة .
كما قال المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أننا نشعر بالأسف الشديد لوقوع ضحايا ونقدم خالص العزاء لذويهم،
واكد على ان المجلس العسكرى لم تطمع يومًا فى اعتلاء الحكم، ولم تسع لذلك، ولا تبغى إلا وجه الله والوطن، وكنا لا نتهاون فى اتخاد الاجراءات القانونية، كان هدفنا الأول هو إعادة الأمن للشارع المصري وقدمنا كل دعم ممكن لوزارة الداخلية.. لم نطلق الرصاص على صدر مصري، ولا يمكن أن نسمح بالوقوف أمام الشعب.
كما اكد المشير طنطاوى ان القوات المسلحة على استعداد لتسليم السلطة فورا اذا اراد الشعب ذلك من خلال استفتاء شعبى اذا دعت الحاجه لذلك ،
كما اشار المشير الى بعض القوى التى تعمل فى الخفاء لإثارة الفتن ما بين فئات الشعب او بين الشعب والقوات المسلحة ،
كما اكد المشير ان القوات المسلحة تقف على مسافة واحده من الجميع ولا ننحاز لطرف على حساب اطراف اخرى وان المجلس لا يعنيه من يفوز فى الانتخابات وانما ولائه الوحيد هو لشعب مصر وان الانتقادات التى توجه الى المجلس العسكرى تهدف الى اثارة الفتن واحداث الوقيعه وتستهدف اضعاف هممنا وعزائمنا
وان الاتهام بالتخوين غير مقبول وان القوات المسلحة ترفض تلك المحاولات التى تسعى للنيل من سمعتها وان القوات المسلحة ادت ادوارا تاريخية منذ توليها السلطة .