رفض عدد من السياسيون في تصريحات لشبكة"رصد الإخبارية, قيام جبهة الإنقاذ
الوطني بتشكيل وفداً لمقابلة السيناتور الأمريكي "جون ماكين"، لتقييم أداء
الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية, واصفين هذه الخطوة بالمؤامرة على الوطن
والخيانة العظمى لاستعانتهم بجهات أجنبية ضد أبناء الوطن والرئيس المنتخب.
وصف ممدوح إسماعيل -القيادي بحزب الأصالة- تشكيل جبهة الإنقاذ وفد مقابلة
السيناتور الأمريكي "جون ماكين" بالسقوط الوطني, رافضاً أي محاولات من
مصريين للاستعانة بالخارج للتدخل في الشئون الوطنية.
وقال إسماعيل : "إن ما قامت به هذه الجبهة, هي انخلاع عن الوطن فهناك فرق
بين المناقشات السياسية وتقييم أداء رئيس الدولة,مؤكداً أن التيار الإسلامي
لم يتخذ أي خطوة مثل هذه من قبل".
واستنكر فريد إسماعيل -عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة- لجوء
أعضاء المعارضة المصرية لجهات أجنبية, واصفا هذه المحاولات بالإفلاس
السياسي الناتج عن سقوط جبهة الإنقاذ أمام الشعب المصري .
وقال إسماعيل:" إن جبهة الإنقاذ تحاول بشتى الطرق التضييق على الرئيس مرسي التي يجريها للمرور بالبلاد إلى الاستقرار والتقدم,
وأشار إسماعيل إلى أن حزب الحرية والعدالة لم يستعين بالخارج للتدخل في
شئون مصر, مؤكدا أن الحزب أجرى مباحثات سياسيه عامة بعد الثورة, وليست
اتفاقات ثنائية ضد أبناء الوطن.
من جانبه أكد محمد عمارة -القيادي بحزب النور السلفي- رفضه لما قامت به
جبهة الإنقاذ, مشيرا إلى إنها دليل على أن جبهة الإنقاذ تبحث عن مصالح
شخصية باستعانتها للخارج للتدخل في أمور البلاد.
وأضاف عمارة: "إن جبهة الإنقاذ تعمل على إغراق البلاد, وتتصرف على أساس
أجندات خارجية منظمة, خاصة بعد فشلها في استقطاب الشعب المصري نحوها الفترة
السابقة, لافتا إلى أن الدول محاولات تلك الجبهة لن تثمر عن شيء إلا للكشف
عن الوجه الحقيقي لهذه الجبهات".
من ناحية أخرى أكد أحمد خيري عضو جبهة الإنقاذ لشبكة"رصد" الإخبارية انه
لا يعرف شيئاً عن تشكيل هذا الوفد ,مشيرا إلى انه لم يقوم احد بأخذ قرار أو
رأي حزبه (المصريين الأحرار) في هذا الأمر.
و يدل تصريح خيري على مدى التخبط والإنقسام الشديد في هذه الجبهة بعد
إعلان كلاً من خالد داود المتحدث الإعلامي باسم الجبهة ومحمد سامي رئيس حزب
الكرامة عن هذا التشكيل