-->
recentاخبار

آخر الأخبار

recentاخبار
recentاخبار
جاري التحميل ...
recentاخبار

سامح فوزي يكشف فضيحة قساوسة وضعوا قوائم تصويت الكنيسة ويحاولون تشويه وجه التيارات الأسلامية

البشاير :: سامح فوزي يكشف"قساوسة" وضعوا قوائم تصويت الكنيسة

السبت 3 ديسمبر 2011 12:44:03 م

أكد الكاتب والباحث السياسي سامح فوزي، أن صعود الإسلاميين لم يكن مفاجئا لأنهم كانوا أكثر تواجدا في الشارع، لكنه رأى في ذات الوقت أن الكتلة المصرية حصدت أصوات أيضا من الطبقة الوسطى المتدينة، بسبب ظهور الوجه المخيف للتيار السلفي.

وأشار فوزي، اليوم السبت، في لقائه مع الإعلامية "جيهان منصور" في برنامج "صباحك يا مصر على قناة "دريم، أن الأقباط اختاروا التصويت للكتلة المصرية، لأنه لا يوجد بديل مدني حقيقي يصوت له الأقباط، موضحا أنه لم تكن هناك قوائم كنسية "رسمية"، وإنما اختيارات من أشخاص مرتبطين بالكنيسة، مثل القساوسة.

من جهته رأى أكد طلعت رميح، الكاتب الصحفي والمحلل الاستيراتيجي، أن أهم نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات هي إعلان الشعب أنه صاحب القرار في هذا البلد، وانتهاء تحالف الشرطة والبلطجية ولعل هذا هو سبب خسارة فلول الحزب الوطني وعدم حصوله على مقاعد.

واتهم "رميح" وسائل الإعلام بأنها هي التي تحاول جعل وجه "السلفيين" مخيفا، مؤكدا أن هناك حملة لصناعة خصم داخل المجتمع، وأن الإعلام يستدرج بعض قيادات التيارات الإسلامية للحديث عن قضايا فرعية لتخويف الناس من أفكارهم، دون أن يتم مناقشتهم في القضايا الرئيسية.

وأشار إلى أن القيادي السلفي عبدالمنعم الشحات عندما قال رأيه في أدب نجيب محفوظ ووصفه بأنه "أدب الداعرات والحشيش" فهذا حقه، وطالما أن الناس أعطت صوتها للشحات في الانتخابات البرلمانية فلا يجب أن نلوم الناس على اختيارهم، لأن هذه هي الحرية والديمقراطية.

أما الكاتب الصحفي سعد هجرس، فأكد أن تقسيم الدوائر الانتخابية كان منحازا، وأن التوقيت الذي جرت فيه الانتخابات وترتيب عملية انتقال السلطة كانا "مقلوبين"، وهذا الأمور هي التي يمكن أن نرجع إليها شكل النتائج.

ووصف "هجرس" دور اللجنة العليا للانتخابات حتى الان بأنه مثل "خيال المآتة"، لأنها لم تتصدى للمخالفات والتجاوزات الطائفية، موضحا أن هذا بالطبع لا يجعلنا ننكر أن هذه الانتخابات هي الأفضل في تاريخنا الحديث، وأن التجاوزات التي جرت لا تؤثر على النتائج.

وأجرى برنامج "صباحك يا مصر"، اتصالا هاتفيا مع جورج إسحاق، القيادي السابق بحركة "كفاية" والمرشح بانتخابات مجلس الشعب في بورسعيد، والذي أكد أن الانتهاكات التي حدثت كانت غير مسبوقة وغير أخلاقية، وأن لجان الفرز كانت فوضى، وأن اللجنة العليا للانتخابات كانت بمثابة "الحاضر الغائب".

وكشف "إسحاق" أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد تلك التجاوزات، وسيرفق به السيديهات والمنشورات الخاصة بالتحريض الطائفي ضده حتى يقوم القضاء بالتحقيق في تلك الوقائع.

من جهته، قال أكرم الشاعر مرشح حزب الحرية والعدالة الفائز بمقعد بورسعيد، أن جورج إسحاق لم يكن منافسا له، لأن ترتيبه جاء السابع من بين عشرات المرشحين.

وأوضح الشاعر أن إسحاق مع احترامه له لم يحصل إلا على 22 ألف صوت فقط، بينما حصل هو على 146 ألف صوت، وأنه صنع لنفسه هالة "انتخابية" كبيرة لكنه لم يفعل شيئا بالانتخابات بسبب عدم خبرته السابقة فيها 




البشاير

عن الكاتب

Hawk

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

ميكسات عربية