لم يكد يخرج رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس من أزمة الصورة التي نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي مخلفة ضجة كبيرة إثر تناولها ملتحي ومنقبة على شكل "ميني وميكي ماوس" حتى ظهرت بوادر أزمة جديدة وذلك عقب اتهامه بالاستهزاء بسيدنا خالد بن الوليد.
وكان مجموعة من نشطاء المواقع الالكترونية قد اتهموا رجل الأعمال المصري بالاستهزاء بسيدنا خالد بن الوليد والشيخ حافظ سلامة عبر البرنامج الكوميدي" مطلوب رئيس" الذي يذاع على قناته " أون تي في" حيث نشروا مقطع فيديو من إحدى الحلقات التي تبرز استضافة شيخ يتحدث بصورة ساخرة.
وتظهر الحلقة الممثل الذي يقوم بدور ضيف البرنامج بلحية بيضاء مرتدياً بدلة وطربوش وممسكاً في يده عكاز وهو يتحدث عن تاريخه بطريقة كوميدية فعندما سأله الممثل " هشام إسماعيل" الذي يقوم بدور المذيع عن سنة تخرجه من المدرسة رد بأنه من مؤسسي جمعية المحاربين القدامى وأنه عاصر عهد محمد علي باشا.
وكنتيجة لتلك المقاطعة فقد فقدت "موبينيل" ما يقرب من 304 ألف مشترك منذ بداية الحملة حيث انخفض عدد مشتركيها من 30.18 مليون مشترك بمارس الماضي إلى 29.8 مليون حالياً، وذلك طبقا لمؤشرات صادرة عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ليس هذا فحسب فقد تقدم العديد بسلسة من البلاغات تتهمه بازدراء الأديان ونشر الفتنة الطائفية، مع حملات مقاطعة امتدت لتشمل القنوات الفضائية حيث دعي البعض منهم إلى التخلص من خطوط موبينيل الهاتفية أو التحويل لشركات المحمول الأخرى، ناهيك عن فتاوى دينية تعتبر المقاطعة واجب شرعي لأنها دخلت في منطقة اللمز والتنابذ.