جيش سوريا الحر يعلن رسميا مسئوليته عن اغتيال عمر سليمان وزعير
كشفت مصادر رسمية بالجيش السوري الحر أن اللواء عمر سليمان - نائب الرئيس المخلوع السابق ورئيس الاستخبارات المصرية السابق - قد قتل في تفجيرات دمشق، حيث كان سليمان حاضراً في اجتماع "خلية الازمة" السورية، قبل أيام،
وأكدت المصادر أن "سليمان" قد تم نقله مصابا بإصابات بالغة إلى الولايات المتحدة الأميركية، فى محاولة لإنقاذ حياته، قبل أن يلقي حتفه هناك.
جدير بالذكر أن "فيصل القاسم" - الإعلامي الكبير - كان أول من فجر نبأ اغتيال اللواء عمر سليمان، إلى جانب زعير شومير - رئيس الاستخبارات الصهيوني وعدد من كبار قيادات النظام
وقد صرح عضو الكنيست بنيامين بن إليعازر أنه بوفاة السيد عمر سليمان فقدت مصر رجلاً وطنياً مخلصاً لعب دوراً بارزاً فى كبح جماح حركة حماس .
وأضاف بن إليعازر بحزن عميق" كنت أحترم فيه قوته وحديثه المباشر والقدرة على توصيل أفكاره للأخرين ,وكانت تجمعه علاقات طيبة مع عدد من قادة وزارة الدفاع الإسرائيلية وأنا أعتبر وفاته خسارة كبرى للشعب المصرى .
وأضاف بن إليعازر أن مبارك كان يعتمد كثيراً على عمر سليمان الذى كانت له السيطرة الكاملة على الأجهزة الامنية داخل مصر مضيفاً أن القيادات الإسرائيلية كانت ترى أنه أحد عوامل التأثير على مبارك وعلى المستوى الشخصى أكد بن إليعازر أنه كانت تربطه علاقة قوية بعمر سليمان وأنه قد سعد كثيراً عندما علم بنبأ خوضه إنتخابات الرئاسة الاخيرة نظراً لدرايته الكاملة بما تحتاجه مصر فى هذه المرحلة وأشار بن إليعازر أنه كان يشرك سليمان فى جميع الشئون الداخلية الإسرائيلية وكانا يتحادثان عبر الهاتف كل يومان تقريباً حول مشروع توصيل الغاز المصرى إلى إسرائيل .
وأسترجع بن إليعازر الإسهامات الكبرى التى قام بها سليمان لإسرائيل وقت الأزمات وأبرزها عندما أمر بإرسال 150 الف سعفة نخيل بعد أن حدث نقص شديد لها فى إسرائيل قبل الأعياد .

