فضيحة الدولة القبطية المزعومة لأقباط المهجر تطالب اوباما والبنك الدولي بمنع الغذاء عن مصر تمهيدا لتقسيمها
في فاجعة كارثية ارسلت الهيئة العليا للدولة القبطية والتي تتمثل في اقباط المهجر خطابا الي البنك الدولي والي الرئيس الامريكي باراك اوباما تطلب فية منع امداد مصر او الحكومة التي تديرها الاخوان المسلمين باي اموال لشراء الغذاء ومنع اي تمويل غذائي اليها وذلك للضغط علي القيادات الحالية في مصر لتقسيم مصر بين المسيحيين والمسلمين وانشاء دولة قبطية في مصر للتخلص من الاضطهاد القبطي في مصر بعد وصول الاخوان المسلمين للحكم وحيازتهم علي مقاليد الدولة المصرية من رئاسة ومجلس شعب وغيرها من السلطات بحيث ان تضم هية دولة الاقباط كل من
عصمت زقلمة، الذى يدعى أنه رئيس الدولة، وموريس صادق الذى سقطت عنه الجنسية المصرية، ويصف نفسه بأنه السكرتير التنفيذى للدولة القبطية، ورئيس محكمة حقوق الإنسان للشرق الأوسط، وجاك عطاالله، رئيس البرلمان القبطى، بالإضافة إلى نبيل بسادة، وإيهاب يعقوب، وناهد متولى، وإيليا باسيلى، وعادل رياض.
والغريب ان اقباط المهجر والذين دائما ما يسعون لانشاء دولة قبطية للمسيحين منفصلة في مصر اكدوا ان الاقباط هم الفراعنة واصحاب البلد بينما المسلمون هم غزاة واكدوا علي استمرار ضغطهم علي كل دول العالم لتقسيم مصر جغرافيا حيث دعا في ذلك السياق
جرجس بشرى، المستشار الإعلامى لمركز الكلمة القبطى لحقوق الإنسان، النشطاء والقوى السياسية، لاختيار رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة وبرلمان ووضع دستور، بالتوازى مع ما يحدث فى مصر، للضغط من أجل إقرار الحقوق المشروعة لكل مكونات الشعب المصرى، وعدم ترك مصر للإخوان والسلفيين.
وطالب بشرى، قيادات ومنظمات أقباط المهجر، خصوصاً الموجودة فى سويسرا والولايات المتحدة، بتنظيم مظاهرات أمام مقر منظمة الأمم المتحدة، والبيت الأبيض والسفارات المصرية فى الخارج، احتجاجاً على دعم أمريكا ورئيسها «المتأسلم» باراك أوباما، حسب قوله، للإخوان المسلمين.
فى سياق متصل، حذرت رابطة «أقباط 38»، التى تطالب بحق الطلاق فى الكنيسة الأرثوذكسية، المجلس العسكرى، فى خطاب، مما سمتها «مساعى الكنيسة لتقسيم مصر، وتدمير هويتها، وإدخالها فى عصر من الانقسام والفتن بقوة الدستور، لتكون لها السلطة العليا، كدويلة بلا رقابة داخل الدولة، وفوق سلطة القانون».