أكد الموقع الإسرائيلي "عنيان ميركازي" ويعنى بالعربية (أهم القضايا) أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لجأ للبيت الأبيض، لشكوى تجاهل ورفض الرئيس المصرى محمد مرسى الرد على خطاباته ومكالماته، مضيفا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حاول بدوره الضغط على مرسى للرد على نتنياهو.
وأضاف الموقع أن اوباما استغل رجاله لإقناع مرسي بالتأكيد عملياً بأنه ينوي فعلاً مواصلة العمل بالاتفاقات التي وقعت عليها مصر، بما فيها اتفاقية السلام مع إسرائيل، مثلما أعلن قبل الانتخابات وبعدها، إلا أن رئيس مصر "مرسي" مازال يرفض التحدث مع نتنياهو.
وأشار الموقع إلى أن رئيس جمهورية مصر العربية المنتخب، الدكتور محمد مرسي، يرفض مقابلة نتنياهو، ويرفض أيضًا كل محاولات الوساطة والضغوط التي مورست عليه لإجراء ولو حتى مكالمة هاتفية قصيرة مع نتنياهو.
وتابع الموقع أن نتنياهو كان يريد مقابلة "مرسي" في شرم الشيخ أو القاهرة مثلما اعتاد أن يفعل مع الرئيس السابق حسني مبارك، مشيراً إلى أن رغبة نتنياهو ظهرت كأضغاث أحلام لن تتحقق قريباً طالما أن نتنياهو في السلطة، زاعماً أن رجال الرئيس "مرسي" ردوا على مطلب المسئولين الأمريكيين بأن الرئيس لن يتحدث مع نتنياهو إلا بعد زيارة الرئيس باراك أوباما لإسرائيل.
يذكر أن الرئيس مصري كان قد أوضح أن علاقات مصر مع إسرائيل ستستمر في القنوات العسكرية برئاسة المشير طنطاوي، باعتبار أن المشير مازال يتولى مهام الرئيس فيما يتعلق بالعلاقات الأمنية والخارجية لمصر.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - أوباما يضغط على مرسى للرد على نتنياهو