
هذه المقولة أصبح أبو الفتوح بسببها واحدًا ممن طالتهم اعتقالات سبتمبر الشهيرة، كما تم حرمانه من التدريس بكلية طب القاهرة أيضا عقابا من السادات لطالب انتقده أمام جموع الطلاب وانتقد وصفه لانتفاضة 1977 بأنها "انتفاضة الحرامية".
ولكن يبدو أن "الحرامية" ما زالوا يترصدون الدكتور أبو الفتوح حتى طالته أيديهم، ولكنهم الآن في ثوب جديد هو ثوب "حرامية ثورة" ويبدو أيضا أنه مكتوب عليه أن يدفع ضريبة شجاعته، ففي الفترة الماضية كان واحدا ممن وقفوا إلى جانب الثوار بميدان التحرير، في وقت تخلى فيه الكثيرون عن الثورة طمعا في حفنة من الغنائم، وكان صوته مجلجلا حين رفض الحكم العسكري لمصر، مؤكدًا أن بقايا النظام البائد ما زالت تعشش في معظم مؤسسات الدولة وأنه يجب تطهيرها بالكامل، الأمر الذي لم يعجب هؤلاء البقايا مما أدى لتعرضه لاعتداء في حوالي الحادية عشرة والنصف من مساء الخميس 23 فبراير، لدى عودته من مؤتمر جماهيري حاشد له بمحافظة المنوفية، حيث أصيب بارتجاج في المخ، بعد أن هاجمه ثلاثة مسلحين على الطريق الدائري في القاهرة وسرقوا سيارته أيضًا، حيث اعترضت طريقه سيارة خرج منها ثلاثة ملثمين عند مطلع الطريق الدائري من شبرا الخيمة، وقاموا بالاعتداء على السائق وعلى الدكتور أبو الفتوح وقاموا بسرقة السيارة.
نجل د. ابو الفتوح ينشر صورة له وهو بالعناية المركزة اثر تعرضه امس لإعتداء من ملثمون
فى الحادثة التى دبرها مجلس الخسة والندالة للتخلص من الرموز الشرفاء حتى لا يكملوا فضحة وكشف جرائمة امام الشعب وتوعية الناس بحقوقهم المهدرة والمنهوبة من مجلس مبارك العميل...